تخرّج رجل ستيني سعودي من جامعة جازان، برفقة اثنين من أبنائه، في حدث فريد بالجامعات السعودية، وفقاً لما ذكرته صحيفة " سبق " الإلكترونية، الأحد. وقال سليمان بن علي بن محفوظ، وهو أحد منتسبي وزارة الداخلية السعودية، أنه تخرّج من جامعة جازان، ومعه اثنين من أبنائه في نفس الدفعة، وهما ثامر من كلية الهندسة و أيمن من كلية الحاسب الآلي. وأرجع بن محفوظ الذي اقترب من الستين عاماً، تخرّجه من الجامعة، وهو في هذا العمر، لدعاء والدته التي تجاوزت المائة عام من عمرها، وإلى دعم ومساندة أبنائه وأسرته. وأشار أن السبب الرئيس لدخوله الجامعة يعود لرغبتين، الأولى: البقاء الى جوار أبنائه، ومتابعة دراستهما في الجامعة، في حين أن الثانية كانت طموحاً في نفسه لإكمال تعليمه الجامعي. وقال أنه كان يعاني أسبوعياً من السفر من أبها إلى جازان لمتابعة أبنائه، قبل أن يقرر استكمال دراسته، معترفاً أنه عانى من بعض الصعوبات لكنه تخطّاها بنجاح. يذكر أن محفوظ، لا يمانع مطلقاً فكرة مواصلة تعليمه وإكمال مرحلتي الماجستير والدكتوراه، لأنه يعي أن العلم من المهد إلى اللحد.