بالفيديو: الرجل الجذّاب يؤرّق زوجته أحياناً
  • Posted on

بالفيديو: الرجل الجذّاب يؤرّق زوجته أحياناً

من المعتاد أن يكون الجمال شرطاً عند بحث الرجل عن شريكة الحياة، ولكن هل تبحث المرأة هي الأخرى عن الرجل الوسيم؟ هل تتخيّل ملامح فارس أحلامها مسبقاً؟ أم أن معايير الزواج تختلف من امرأة لأخرى؟ أشارت إحدى الدراسات الأمريكية إلى أن المرأة أكثر تأثراً وانجذاباً للرجل الوسيم، علاوة على استعدادها للتسامح معه إذا أخطأ في حقها بدرجة أكبر من الرجل غير الجذاب. كما أكدت الدراسة أن هذا التأثير النفسي يسمى" تأثير الهالة" وهو الذي يجعل بعض الأشخاص يشعرون بالارتياح تجاه البعض ممن يحملون بعض الصفات ومن بينها الجمال والجاذبية. وفي دراسة أخرى توصّل الباحثون إلى العلاقة بين الهرمونات وجاذبية الرجال، فقد تبيّن أن الرجل الذي يمتلك مستوى أعلى من هرمون الذكورة يمتلك نظاماً مناعياً أقوى ووجهاً أكثر جاذبية. تقول الدكتورة فاطمة محمدي، الأخصائية النفسية: ميل المرأة أحياناً إلى الرجل الوسيم لا يعني اقتناعها التام به، كما أن هذا الانجذاب قد يقتصر على الفتيات خلال مرحلة المراهقة أو المرحلة الجامعية. موضحة أنه بعد النضج الفكري للفتاة قد تتسع دائرة التفكير لتشمل بعض الأبعاد والمعايير الجديدة، فتصبح وسامة الرجل أمراً عادياً بالنسبة لها، وتتصدّر قائمة الأولويات لديها بعض الصفات الأخرى الأكثر أهمية مثل الإحساس بالمسؤولية والحنان. مشيرة إلى أن جمال الوجه لا خلاف على أنه يجذب الطرف الآخر بوجه عام، ولكن قد يكون جمالاً فارغاً غير هادف إذا اقترن بشخصية عابثة فاقدة للقيمة في الحياة وخاصة بالنسبة للرجال، حيث تتجلّى النظرة الدونية من جانب المرأة إلى الرجل آنذاك. مؤكدة بعض الأمور الهامة مثل: - وسامة الرجل قد تتحوّل إلى نقمة على المرأة وخاصة إذا تملّكه الغرور. - الجمال الداخلي هو الذي يبقى لأنه يتجسّد في المعاملة والسلوك داخل محيط الأسرة، أما الجمال الخارجي فيتحوّل مع الوقت إلى أمر مألوف. - التنشئة الاجتماعية السليمة تمنع الفتيات من بعض السلوكيات الساذجة مثل اقتناء صور المشاهير مثلاً. - لابد أن يكون للأسرة دور في توجيه الفتيات عند اختيار شريك الحياة مع التأكيد على بعض المفاهيم مثل حسن الخلق والتديّن. وفي نفس السياق يعلّق الأستاذ محمد عازب - الأخصائي النفسي، في برنامج "سيدتي" المذاع على قناة روتانا خليجية قائلاً إنه قد تكون هناك بعض التطلّعات البسيطة لدى الفتاة في مواصفات شريك العمر مثل الجاذبية والأناقة، ولكن من الخطورة أن تترسخ تلك الصورة الذهنية لديها. موضحاً أن الأمر الواقع قد يفرض أموراً مغايرة، فمثلاً قد يتقدّم بعض الشباب إلى خطبتها وتظل تبحث بينهم عن فارس الأحلام، ولكن تكتشف حينئذ أنه لا وجود له على أرض الواقع؛ مما قد يسبب لها صدمة عاطفية. مشيراً إلى أنه قد تعاني الفتاة نفسياً بعد الزواج إذا كان زوجها يفوقها جمالاً، وذلك بسبب ما قد يتردد حولها من بعض الأقاويل عن هذا الأمر، فتظل تجتهد وتتجمّل حتى تصبح على قدم المساواة مع درجة جمال الزوج، مما قد يقلل- في اعتقادها- من المفارقة الملحوظة بينهما أمام الناس. مضيفاً أن طبيعة المرأة العاطفية وإحساسها الدائم بالغيرة على الزوج تزداد في حال كون الرجل وسيماً، مما قد يدفعها إلى الانصراف عن الاهتمام بالأسرة والتركيز فقط على تخوفها من أن تنجذب إليه إحدى الفتيات. متابعاً أن ذلك قد يخلق بعض الإشكاليات مثل تعمد الزوجة إثارة المشاكل إذا لاحظت اهتمام زوجها بنفسه في إحدى المناسبات مثلاً. مؤكداً بعض الأمور التي تساعد في نجاح العلاقة الزوجية منها: - أن ذكاء المرأة وقدرتها على التعايش هما اللذان يساعدانها على التغلّب على فطرتها التي تميل إلى الغيرة المفرطة والتحسس تجاه العلاقات الاجتماعية للزوج. - تجنب مراقبة الزوج وتفتيش أغراضه الخاصة مما يثير غضبه. - لا مانع من أن تبادر الزوجة بمدح زوجها والتغزل فيه. كما أشار إلى أن جاذبية الرجل قد تمنحه نوعاً من الكبر تجاه زوجته، وشعوره بالمنّ عليها إذ إنه قبل بالزواج منها، وتلك السطحية في التفكير قد تسبب العديد من المشكلات الزوجية.