يوم أمس كان جمهور رامي عياش، وأهل الإعلام والفن والصحافة على موعد مع رامي وفيلمه المنتظر " باباراتزي – للحب حكاية"، في عرضه الأول في بيروت. إنها التجربة التمثيلية الرسمية الأولى لرامي، نجم الغناء في عالم التمثيل، رغم توقعنا المسبق له أنه سيبرع في هذا المجال ، أولاً لأنّه أظهر في كليباته الاخيرة طاقات عالية في التمثيل خصوصاً في كليب " مجنون" وغيره، ثانياً لأنّ التمثيل يحتاج بالإضافة إلى الموهبة، الصدق في الإحساس والطبيعية في التمثيل، ورامي يمتلك الثلاثة عدا أنّ في داخله الكثير من الإحساس والمشاعر التي يترجمها دائماً في أغانيه وأدائه وألحانه. "باباراتزي" أو " للحب حكاية"، فيلم واقعي حقيقي، يروي قصة فنان لبناني مطلّق ولديه ابنة من زوجته اللبنانية، يقع صدفة بغرام فتاة مصرية، والدها رجل ثري ومخطوبة إلى رجل سياسي ثري، يقرران محاربته بعدة أساليب وصلت إلى حد محاولة قتله. يعرض الفيلم واقع حياة الفنان، والصعوبات التي يمكن أن تعترض طريقه وتهدّد سمعته، وما يمكن أن يتعرّض له من شائعات وقصص مفبركة قد تقضي على حياته الفنية والعائلية والشخصية . كما يعرض دور الصحافة التي يمكنها أيضاً من خلال حرف كاذب، أو من خلال السعي وراء " سكوب" أن تدمر أو تبني حياة هذا الفنان أو النجم. قوة الفيلم بالإضافة إلى قصته والسيناريو الواقعي، تمثيل رامي الطبيعي جداً، فمن يعرف رامي عن قرب يكاد يشكّ أنه في دور تمثيلي، فقد لاحظنا استخدام رامي في الفيلم لكلمات يستخدمها في حياته اليومية مع من يحبهم والمقرّبين إلى قلبه، عدا عن قدرته العالية في استخدام تعابير وجهه بكل طبيعية عندما يغضب أو يحزن، وحتى ضحكته ، كانت كما هي في الفيلم هي في الحقيقة، وكانت لأغاني الفيلم " قلبي وجعني"، " على ناس وناس"، وقع خاص على كل من شاهد الفيلم، حيث نلمس في أداء رامي الدفء والعشق والحب والحزن والإحساس. وهكذاأصبح للتمثيل حكاية مع رامي في " للحب حكاية"، بانتظار آدائه الجديد في مسلسل " أمير الليل" الذي يصوّره حالياً. نذكر أنه شارك رامي في البطولة الممثلة إيمان العاصي ،النجم القدير عزت أبو عوف، الممثلة اللبنانية ميرفا قاضي التي لعبت دور الصحافية في مجلة باباراتزي، النجمة كارلا بطرس التي لعبت دور والدة رامي، والدور المميز كان للممثل وسام صباغ الذي لعب دور مدير أعمال رامي، وكان لمشهده خلال اعترافه بخيانته لرامي الكثير من التأثير.