أعاده سلمان الحزم بعد ١٩ عاماً من الانقطاع .. أمة القرآن الكريم تودع أحد أشهر قرّائها
يعتبر الشيخ الراحل محمد أيوب إمام المسجد النبوي من أشهر قرّاء القرآن ، حيث قضى 7 أعوام في محراب المسجد النبوي الشريف إمامًا ومُصليًا.. ما بين التراويح وقيام الليل، استطاع أن يجذب دموع المُصلين كل ليلة، بخشوع صوته ورقته. " روتانا " تسلط الضوء على أبرز 10 أشياء يجب أن نعرفها عن الراحل أيوب الذي توفي فجر السبت عن عمر ناهز 68 عاما. 1 . ولد في مكة المكرمة عام 1952م، وحفظ القرآن الكريم وهو في الثانية عشر من عمره، على يد الشيخ خليل بن عبدالرحمن، القارئ بمسجد بن لادن في جدة. 2. حصل على الشهادة الابتدائية في مكة، قبل أن ينتقل للمدينة المنورة حيث درس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي، وتخرج فيه عام 1972. 3. تخرج الشيخ أيوب من كلية الشريعة بالجامعة الاسلامية في العام 1976، قبل أن يتخصص مجددا في التفسير وعلوم القرآن، وحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن. 4. في العام 1987 ، حصل الشيخ أيوب على درجة الدكتوراة من كلية القرآن أيضاً, قبل أن يعمل معيداً بالكلية، وكلف بأمانة امتحاناتها لمدة 10 سنوات، إلى جانب عضويته في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 5. تزوج الشيخ أيوب من إمرأتين، وله من الأبناء خمسة جميعهم يحفظون القرآن كاملاً. 6. تتلمذ على يد العديد من المشايخ والعلماء، والدعاة من بينهم عبدالعزيز محمد عثمان، محمد سيد طنطاوي، أكرم ضياء العمري، محمد الأمين الشنقيطي،عبد المحسن العباد، عبدالله محمد الغنيمان، أبو بكر الجزائري. 7. تولى الامامة والخطابة في عدد من مساجد المدينة، منها إمام متعاون في المسجد النبوي لصلاتي التراويح والقيام في الفترة 1989- 1996، وإمام في مسجد قباء لصلاتي التراويح والقيام، ثم إمام مسجد العنابية، فضلًا عن إمامته مسجد عبدالله الحسيني. 8. أصدر الملك الراحل فهد، قرارًا ملكيًا بتكليفه بتسجيل صوته أثناء قراءته للمصحف الشريف في مجمع الملك فهد ، وذلك بالطريقة الحجازية المكية، وسجلت له أيضًا القراءة في صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي. 9. أعاده الملك سلمان بن عبدالعزيز لإمامة المسجد النبوي للإمامة في شهر رمضان الماضي بعد 19 عاما من انقطاعه، علماً بأن عين إمامًا معاونًا للمسجد النبوي عام 1990، واستمر فيه حتى عام 1997. [youtube_video id="jQbOC6J7gck"]