حقائق تُغيّر نظرتك لتقويم الأسنان
  • تاريخ النشر

حقائق تُغيّر نظرتك لتقويم الأسنان

  تقويم الأسنان أحد أهم العلاجات التي تستخدم على نطاق واسع للتخلص من عيوب الأسنان التي قد تشوّه المظهر الجمالي للوجه، خاصة إنْ كان الاعوجاج أو الأسنان الزائدة في مقدمة الفم، لكن التقويم له حالات معيّنة يتم التركيب فيها وكذلك سن محددة، ويختلف من شخص لآخر، حسب المدة التي يستغرقها لإصلاح الخلل. تعتمد فكرة تقويم الأسنان على وجود شيء يضغط بشدة على السن الذي به اعوجاج؛ حتى يعود إلى موضعه الصحيح، ويستغرق ذلك فترة من الوقت يكون خلالها السن المعوج في حالة عدم ثبات حتى تنبت عظام جديدة تثبته بالمكان الصحيح. وفي هذا السياق يقول "الدكتور محمد عماد- أستاذ جراحة الأسنان": إنّ أنواع التقويم تتمثّل في: 1ـ التقويم الثابت: وهو عبارة عن جهاز يلتصق بالأسنان طوال مدة العلاج. 2ـ التقويم المتحرك: يمكن خلعه وتركيبه طوال مدة العلاج، ومنه المعدني والشفاف. 3ـ التقويم التجميلي: وهو ليس له غرض طبي، لكن يستخدم للتجميل فقط. وأضاف عماد أنّ مدة تركيب تقويم الأسنان تختلف من شخص لآخر حسب حالته ومدى استجابة العظام للعلاج، لكن متوسط مدة العلاج يتراوح بين عام و3 أعوام، يذهب المريض فيها للمتابعة بصفة شهرية عند الطبيب المعالج. أما عن العمر المحدد لتركيب تقويم الأسنان فينصح أستاذ جراحة الأسنان بألا يقل عن 12 عاماً، حتى يكون نمو الفك قد اكتمل ونبتت جميع الأسنان، وفي نفس الوقت ألا يتجاوز المريض 21 عاماً، للحفاظ على الأسنان في حالة جيدة وصحية. وهناك بعض الأضرار التي قد تنتج عن تركيب تقويم الأسنان منها: - تغيّر لون السن المصاب بسبب موت العصب. - حدوث نزيف باللثة. - الضيق الذي يصيب المريض من وجود شيء عالق بفمه لمدة طويلة. - تسرب بقايا الطعام إلى الفروق بين الأسنان ما يصيبها بالتسوس.