شهدت حسابات نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مواقع التواصل الاجتماعي، زيادة كبيرة في عدد متابعيه خلال العام الماضي، حيث بلغ عدد التابعين الجدد 15 مليون شخص، مما عزز مكانته كأحد أكثر القادة تأثيرا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وزاد عدد متابعي حاكم دبي على موقع "لينكد إن" بمعدل الضعف، ليصل إلى أكثر من مليون متابع، وتعد تلك الزيادة هي الأعلى من بين كافة حسابات سموه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زاد عدد متابعيه على "تويتر" إلى 7.5 مليون متابع، أي زيادة عدد المتابعين 40% عن 2015، كما سجل حسابه على موقع فيسبوك زيادة تقدر بأكثر من نصف مليون متابع جديد. [foogallery id="295494"] ويعد حساب الشيخ محمد بن راشد على "تويتر" الأسرع نموا على مستوى حسابات القادة في العالم، حيث نشرت شركة تويتر في مدونتها مقالا تشيد باستخدام سموه منصة تويتر للإعلان عن تغيير هيكلي هو الأكبر من نوعه في الحكومة الاتحادية. وحازت الكثير من تغريدات ومقالات حاكم دبي على إعجاب الكثير من متابعيه، ومنها ما نشره سموه بمناسبة إطلاق "عام الخير 2017"، والتي حظيت في أول ساعتين من نشرها على أكثر من 100 ألف قراءة. ومن بين تغريداته التي لاقت اهتماما كبيرا تلك التي نشرها في سبتمبر الماضي، وأعلن فيها تغيير مسمى شارع الصفوح بدبي إلى شارع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث حصدت أكثر من 7 ملايين مشاهدة. وكان حساب سموه على موقع فيسبوك يزداد بمعدل 50 ألف متابع شهريا، ولعل أكبر تفاعل قد سجلته الصفحة بالعام الماضي عند تدشين مشروع قناة دبي المائية، والتي تعد إضافة نوعية لمعالم دبي الحديثة. وتشكل صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إنستقرام" منصة تفاعلية نشطة، حيث يحرص سموه على مشاركة جمهوره التواصلي البالغ عدده 2 مليون متابع، آراءه وزياراته الرسمية والتفقدية للمشاريع والمبادرات. ويحسب لسموه إسهامه في تعزيز القيمة التشاركية والتفاعلية لمواقع التواصل الاجتماعي، بتحويلها إلى منصات لطرح الرؤى والأفكار، وإعلان القرارات، وإطلاع متابعيه على مشاريعه ومبادراته، مما جعله من القادة الأكثر تواصلا مع أبناء وطنه.