بالغذاء الصحي والرياضة ... وداعاً لمشاكل الركبة !
  • تاريخ النشر

بالغذاء الصحي والرياضة ... وداعاً لمشاكل الركبة !

تعد خشونة الركبة من أكثر أمراض العظام انتشاراً في العالم، وتعاني منه الكثير من السيدات خاصة مع تقدم العمر، حيث تشعر بآلام مبرحة في الركبة مما يؤثر على قدرة الحركة والمشى.وفي هذا السياق يقول الدكتور هانئ محروس مهني- استشاري جراحة العظام:" خشونة الركبة تعني تآكل الغضاريف الموجودة بمفصل الركبة وهي نوع من التهاب الركبتين، يصاب به المريض بعد سن الـ40، ويصيب السيدات أكثر من الرجال، قد يكون في ركبة واحدة وقد يكون في الركبتين".ويضيف" أعراض الخشونة تظهر في صورة ألم مزمن في الركبة وعدم القدرة على استعمال الطرف السفلي في المشى أو صعود السلم، إلى جانب تورم الركبة"، مشدداً على ضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض لإجراء الأشعات والفحوصات اللازمة.ويشير مهني إلى أن خشونة الركبة قد يكون سببها عامل جيني وقد يكون نتيجة إصابة أو كدمة بالركبة من قبل، موضحاً أن من مضاعفات هذا المرض وجود آلام مزمنة في مفصل الركبة تؤدي إلى ضعف عضلة الفخذ الأمامية الرباعية.ويتابع قائلاً " بالطبع يؤثر هذا على حركة المريض فلا يستطيع المشي بصورة طبيعية بل يمشي مترنحاً، بالإضافة إلى وجود تورم في الركبتين".وينصح استشاري جراحة العظام المريض بممارسة تمارين رياضية لتقوية عضلة الفخذ 30 مرة كل ساعة وساقه ممدة كي تتم الحركة بشكل أفضل، إلى جانب اتباع نظام غذائي معين لإنقاص الوزن.ويؤكد أن التهاب الركبة يكون داخل وخارج المفصل، ففي حالة الالتهاب الأخير والناتج عن التهابات الأربطة يطلب من المريض وضع وسادة ماء دافئ لمدة ربع ساعة 4 مرات يومياً.ويوضح مهني أن هناك حقنٌ موضعي في مفصل الركبة يعطيه الطبيب للمريض وهذا يتطلب راحة تامة للمفصل لمدة أسبوع.ويضيف" في حالة عدم استجابة المريض لأي من العلاجات السابقة يعطى له حقن حمض "هيالورنيك" لتقليل الخشونة وتآكل الغضاريف وحماية المفصل، وفي حالة عدم الاستجابة لهذا أيضاً يتم إجراء عملية تغيير المفصل .. كآخر إجراء علاجي .