هل تستطيع الاستغناء عن هاتفك أسبوعاً؟
  • Posted on

هل تستطيع الاستغناء عن هاتفك أسبوعاً؟

الجوال من أبرز الأشياء التي لاقت رواجاً كبيراً في العصر الحالي، والتي باتت أمراً بديهياً لا يمكن الاستغناء عنه أبداً ناهيك عن كون دوره لا يقتصر فقط على المكالمات والرسائل بل أصبح صندوقاً صغيراً يحمل العالم بداخله بفضل الإنترنت. هل جربت يوماً قضاء أسبوع دون هاتفك؟ هل لديك الجرأة لتفعل ذلك؟ تساؤل طُرِح، وكانت معظم الإجابات المتوقعة هي النفي، واليوم نأخذ إجابات جديدة من موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعدما انتشر هاشتاق "يمديك_تستغنى_عن_جوالك_أسبوع؟".تقول ندى: "الاستغناء عنه باعتباره وسيلة اتصال صعب فنحن نحتاجه لقضاء ما يلزمنا وللسؤال عن أهلنا أما الاستغناء عمّا يحتويه من برامج فنعم أستطيع". أما حمود الديحاني فيقول: "الجوال أصبح كالزوجة، نسهر مع بعض ونقوم مع بعض ونطلع مع بعض ونضحك مع بعض، الله يرزقنا البطارية الصالحة". كما رأت الرسامة السعودية فاطمة خالد أنه: "أكيد أقدر لكن نحتاج شيئاً ممتعاً حولنا، صعبة نستغني عنه والواقع ما فيه شيء يؤنسك أبداً".من جهته، يقول مازن الفريح المستشار الأسري والتربوي والخبير في العلاقات الزوجية: "٢٥ في المئة من الاستشارات الأسرية خيانات زوجية كان الجوال سبباً في هذا الانحراف، لا يستهين بخطورته إلا جاهل".أما الإعلامية السعودية حليمة مظفر فالأمر مقدور عليه عندها: "ما عندي مانع أبداً".وعن صبري باجسير "مسؤول برنامج "سيدتي" بقناة "روتانا خليجية" فيقول: "أكثر ما جعل العالم قرية صغيرة هي الأجهزة الذكية، وأكثر ما باعد بيننا تماماً هي أيضاً نفس الأجهزة وغياب الشاحن يسبب الجنون فما بالك بأن تجلس أسبوعاً من دون جوالها".وأجاب المغرد حسام عن سؤال الهاشتاق بقوله: "مستحيل، ممكن أستغنى عن كم شخص لكن جوالي صعبة".