8 مهمات عليك القيام بها لتربية أطفال ناجحين
  • Posted on

8 مهمات عليك القيام بها لتربية أطفال ناجحين

كلنا ندرك ما يطمح إليه الأباء الجيدون ويرغبون بإيجاده في أطفالهم، فهم يريدونهم أن يبتعدوا عن المشاكل والخلافات، وأن يحصلوا على علامات مرتفعة في الامتحانات، وحينما يكبرون ينجزون أمورا رائعة. وبينما لا يوجد هنالك وصفة سحرية ومحددة لتربية أطفال ناجحين، فقد أشارت أبحاث في علم النفس إلى وجود عوامل بإمكانها التبؤ بنجاح أطفالك، ومما لا يثير الدهشة أن هذه العوامل متعلقة في الأساس بالوالدين. وهنا لدينا قواسم مشتركة يجتمع فيها أباء الأطفال الناجحين : 1. يطلبون من أطفالهم القيام بالأعمال المنزلية يقول ليثكوت هايمس، العميد السابق للموظفين الجدد في جامعة ستانفورد ومؤلف كتاب "How to Rais a Senior" : "إن لم ينظف الأطفال الأطباق ، هذا يعني أن هنالك شخص آخر سيفعل ذلك بالنيابة عنهم"، حيث يعتقد أن الأطفال الذين ينشؤون على القيام بالأعمال المنزلية والمساعدة فيها، سيكونون موظفين أكثر تعاونًا مع زملائهم في العمل، وأكثر تعاطفًا لأنهم يعرفون عن كثب ما يبدو عليه الكفاح، بالإضافة إلى ذلك كله فهم قادرون على أداء المهام بشكل مستقل. 2. يعلمون أطفالهم المهارات الاجتماعية درس باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة ديوك أكثر من 700 طفل من جميع انحاء الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم ما بين رياض الأطفال إلى 25 عامًا، ووجدوا علاقة ذات دلالة إحصائية بين المهارات الاجتماعية، ورياض الأطفال، وناجح الأطفال عند البلوع بعد عقدين من الزمان. ووجدوا أن الأطفال الذين كانوا أكثر تعاونًا مع أقرانهم، ويساعدون الآخرين ويشعرون بمعاناتهم ويحلون المشكلات، كان لديهم فرصة أكبر للحصول على شهادة جامعية ووظيفة بدوام كامل بعمر 25 عامًا مع مهارات اجتماعية محدودة. 3. لديهم توقعات عالية بناءً على دراسة استقصائية وطنية لـ6.6 ألف طفل ولدوا عام 2001، اكتشف البروفيسور نيل هالفون وزملاؤه من جامعة كاليفورنيا أن توقعات الآباء العالية تؤثر على تحصيل أبنائهم لتكون أفضل من أولئك الذين لا يتوقعون منهم أي شيء سوا الفشل. وهذا يتماشى مع الحقائق النفسية "تأثير بجماليون"، التي تنص على أن "ما تتوقعه من شخص واحد إلى آخر، يمكن أن يأتي بمثابة نبؤة تتحقق ذاتيًا". 4. علاقة الوالدين جيدة ببعضهما البعض الأطفال الذين يترعرعون في عائلات تضج بالمشاكل والصراعات، يميلون أن يكونوا في أسوأ حالاتهم من أولئك الذين يحظون بحياة رائعة بكنف والديهم، كما أن الصراع بين الأباء قبل الطلاق له تأثير سلبي على الطفل أقل من الصراع الناشئ بين الوالدين في مرحلة ما بعد الطلاق، فيؤثر سلبًا على تكييف الطفل مع البيئة المحيطة به. 5. حققوا مستويات تعليم عالية تشير دراسات أن الأم التي أنهت المرحلة الثانوية او الجامعية، أطفالها أكثر عرضة للسير على نهجها، كما أن المستوى التعليمي للوالدين عندما يكون طفلهما في الثامنة من العمر، بإمكانه النتبؤ بالنجاح التعليمي والمهني للطفل بعد مرور 40 عامًا. 6. يعلمون أبنائهم الرياضيات بعمر صغير وجدت دراسات أن تعليم الطفل الرياضيات بعمر صغير يتبعه الكثير من الميزات الإيجابية، فإتقان المهارات الرياضية في وقت مبكر بإمكانه توقع ليس فقط مستقبل الطفل بالإنجازات الرياضية، بل أيضًا بالإنجازات في مجالات القراءة في المستقب". 7. يطورون علاقتهم مع أطفالهم وجدت دراسة لعام 2014 أن الأطفال الذي جصلوا على "رعاية حسية" في سنواتهم الثلاثة الأولى، أبلوا حسنًا في الاختبارات الأكاديمية في مرحلة الطفولة عوضًا على أن علاقاتهم أكثر صحية، وتحصيلهم الدراسي أفضل في الثلاثينات من عمرهم. بالإضافة إلى ذلك كله، على الأباء توفير قاعدة آمنة للأطفال لاستكشاف العالم من حولهم، "وهذا يشير إلى أن الاستثمارات في العلاقات بين الوالدين والطفل في وقت مبكر قد يؤدي إلى عائدات طويلة الأجل تتراكم عبر حياة الأفراد"، بحسب المؤلف وعالم النفس المشارك في جامعة مينيسوتا لي رابي . 8. أقل توترًا وحزمًا وفقا لبحث أجري مؤخرا استشهد به بريجيد شولت في صحيفة واشنطن بوست، يقول أن الساعات التي تنفقها الامهات مع أطفالهن الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 11 عامًا تتنبأ قليلًا بسلوك الطفل، وبنيته الجسدية أو إنجازاته، والسبب يعود إلى نهج "الامومة الصارم" الذي يأتي بنتائج عكسية. فتوتر الأم وشعورها بالضغط لإيجاد وقت كافي لأطفالها بين ساعات عملها في المنزل، ينتقل سلبيًا إلى أطفالها، فمشاعرها السلبية من إحباط وألم واكتئاب وضغط وتوتر ينتقل إلى الأطفال.