8 اختراعات عالمية تعود لعلماء العرب.. قصة القهوة أغربهم!
  • Posted on

8 اختراعات عالمية تعود لعلماء العرب.. قصة القهوة أغربهم!

لا شك أن لعلماء العرب والمسلمين لهم فضل كبير على العالم، ولكن مع مرور الزمن، ووتيرة الحياة السريعة الذي نعيشها، قد ينسى الجيل الجديد أن هناك العديد من الاختراعات العالمية التي لا يمكن للعالم الاستغناء عنها هي في الأصل من اكتشافات العلماء العرب المسلمين، وهذه قائمة بأبرزها: القهوة ترجع قصة اكتشاف القهوة، لراعي غنم عربي يدعى خالد، كان يرعى الماعز في منطقة كافا بجنوب إثيوبيا، ولاحظ أن الماعز ينتابهم الحيوية والنشاط عندما يتناولون حبات ثمار من نبات معين، هذا ما أصابه الفضول ودفعه لأخذ حبات هذه الثمرة وغليها في الماء وشربها، وبهذا يكون هو أول من صنع فنجان من القهوة، وهناك مصدر تاريخي آخر يقول أن من أول من استخدم الشراب المصنوع من الحبوب المصدرة من أثيوبيا إلى اليمن هم الصوفيون، وكان الهدف من شربها أن تساعدهم على الاستيقاظ طوال الليل لإقامة الصلوات، وبمرور الوقت انتشر شرب القهوة في جميع أنحاء العالم وتنوعت وتفنن صناعها في اختراع العديد من الطرق لتقديمها.   الكاميرا اختراع العالم العربي الشهير الحسن بن الهيثم، وكانت تدعى قمرة، لكن في الواقع أن ابن الهيثم لم يكتشف الكاميرا وحسب بل اكتشف مبدأ التصوير من الأساس من خلال تجربته الشهيرة التي تقوم على الغرفة المظلمة التي لا يدخلها الضوء إلا من ثقب صغير فيعكس الصورة في الخارج بتفاصيلها عل الحائط. الشطرنج كان في الهند لعبة قديمة تقترب كثيرا من الشطرنج، وكذلك في عصر الفراعنة لعبت ألعاب تشبه الشطرنج، انتقلت بعدها إلى بلاد فارس، وعندما فتح المسلمون تلك البلاد أعجبتهم اللعبة وطوروها حتى اتخذت شكلها الحالي، ثم انتشرت في أوروبا بواسطة المغاربة في القرن العاشر الميلادي. مظلة القفز "الباراشوت" قبل اختراع الأخوين رايت للطائرات بحوالي 1000 سنة، قام الشاعر المسلم والفلكي والمهندس المشهور عباس بن فرناس بأول محاولة للطيران، حيث قفز من أعلى مئذنة "الجامع الكبير" في قرطبة، مستخدما عباءة غير محكمة، عملت على تباطؤ سقوطه، لكنها لم تساعده على الطيران، وتعتبر هذه التجربة بمثابة أول مظلة في التاريخ، وعندما بلغ ال70 حاول الطيران مرة أخرى مستخدما ماكينة من الحرير وريش النسور، لكن لم تنجح هذه الماكينة في التحليق سوى لـ 10 دقائق فقط وهبطت به وتحطمت. الصابون والشامبو من المعروف أن الإسلام هو دين النظافة والطهارة، هذا ما دفع العلماء المسلمون إلى تطوير صناعة الصابون والشامبو، ووجد الصابون في العديد من الحضارات القديمة مثل الفراعنة والرومان، لكن العرب هم أول من جمع الزيوت النباتية وهيدروكسيد الصوديوم والمواد العطرية في صناعة الصابون، وعرف الأوروبيين الصابون والشامبو بواسطة رجل مسلم هو أول من قام بافتتاح حمامات البخار واسمها "حمامات بخار محمد الهندية"، وعين هذا الرجل بعد ذلك المسؤول عن الحمامات الملكية للملك جورج الرابع وويليام الرابع. الدروع قام المسلمين بعمل دروع من القش من خلال خياطة قطعتين من القماش الخشن وبينهما يوضع القش، وهذه الطريقة اكتسبوها من الهند أو الصين، ووصلت طريقة صناعة الدروع إلى أوربا والعالم من خلال الصليبيين الذين رأوا المحاربين العرب يرتدون هذه الدروع في الحروب، والمميز في دروع القش عن الدروع المعدن أنها خفيفة وتقلل الاحتكاك. الجراحة أغلب الأدوات المستخدمة الآن في الجراحات تعود في الأصل إلى العرب، حيث اخترع الجراح المسلم الزهراوي المشرط ومنشار العظام والملاقيط والمقصات المستخدمة في جراحات العيون، وأكثر من 200 آلة أخرى، إلى جانب اختراعهم الخيوط المستخدمة في تخيط الجروح، كما أنهم اخترعوا أيضا كبسولات الدواء. الحساء جاء علي بن نفيس والمعروف باسم زرياب، من العراق إلى قرطبة في القرن الـ 19، وجلب معه مفهوم الوجبة ذات الأطباق الثلاثة – وجبة الحساء، تليها الأسماك أو اللحوم، وأخيراً الفواكه والمكسّرات، وقدّم أيضاً الأكواب المصنوعة من البلَّور.