بالتأكيد خضع معظمنا إلى ذلك الواجب المدرسي اليومي في المرحلة الثانوية أو ما قبلها، فيما يتعلق بكتابة موضوع يومياً، وعلى الرغم من استياء البعض من ذلك الواجب، إلا أن كثيرون لا يعلمون كيف تؤثر الكتابة اليومية في تغيير حياتهم، وإليكم 7 نقاط ذكرها موقع "لايف هاك". 1-ستبحث عن فرصة للكتابة عندما تعتاد على الكتابة يومياً، سيصبح ذلك جزءا منك ومن روتينك اليومي، لدرجة أنك إذا مر يوما دون كتابة، ستشعر بنوع من الحرمان، لذلك ستبحث جاهدا عن فرصة تمكنك من الكتابة وتبقي قلمك رطباً حتى ولو بدون أجر. 2-ستكون أكثر تنظيما عندما تدرك حبك واحتياجك للكتابة، ستضطر لتنظيم يومك حتى يكون مناسباً ويسع وقتاً للكتابة، فالكتاب المشهورين يحددون وقتاً للكتابة أولاً، ويضعون على أساسه باقي مهامهم، وسيدفعك هذا للحفاظ على بقية ساعات اليوم. 3-ستختفي عقدة الكتابة كل كاتب لديه تلك التجربة السيئة، حيث يجلس على جهازه ويضع يديه على لوحة المفاتيح، بينما تظل صفحته على الجهاز بيضاء منتظرة حروفه، إلا أنه يفقد القدرة حينها، إما بسبب عدم ممارسته للكتابة من فترة، أو خوفه أن يكتب شيئا غير جيدا. لكن إذا اعتدت على الكتابة يومياً، حتى لو كان الأمر صعباً في البداية، فستجد الأمر سلسا وتتدفق الكلمات بمجرد وضع يديك على لوحة المفاتيح، ورؤيتك لصفحة الكتابة. 4-ستنمو حصيلة مفرداتك إذا اعتدت على الكتابة يوميا، فسيصبح القاموس صديقك الدائم، وستبقى تلك المفردات التي تأخذها من القاموس معك في كتاباتك القادمة، لتصبح لغتك طازجة دائما. 5-ستتحدث بشكل بلاغي أكثر بفضل حصيلة مفرداتك وانغماسك الدائم في اللغة حتى ولو تحريرياً، سيتكون لديك تلقائيا فهم لقواعد اللغة الصحيحة، وستتحدث ببلاغة أكثر، وثقة أكبر، وبل وستنوع في لغة خطابك باستخدام المفردات بشكل مختلف. 6- ستقرأ أكثر غالباً يكون الكُتاب قراء شرهين، إلا أن جعل هذه العادة يومية، ستجعلك متلهفاً لكل كلمة مكتوبة، سواء في المقالات أو الكتب، أو الروايات، أو حتى الأخبار. 7-ربما تعيد النظر في مجالك إذا لم تكن الكتابة وظيفتك الأساسية، فربما يدفع اختلاطك بالجرائد ولوحة المفاتيح إلى إعادة النظر في عملك، فتشير دراسات أمريكية إلى أن 80% من الأمريكيين يريدون أن يكتبون كتابا، إلا أن قليلون من فعلوا ذلك، وهذا يدل على أن الكتابة طموح سري لدى أغلبنا، وتذكي الكتابة من هذا الطموح يوماً بعد يوم.