يرتبط القمر عموماً بالسلام والحب والرومانسية أحياناً، ويرتبط كل مرحلة من مراحله بحالة نفسية مختلفة، ويبدو القمر عادياً في بعض الليالي، بينما يبدو في ليالِ أخرى استثنائياً، وتعد ليلة 14 نوفمبر 2016 إحدى هذه الليالي التي لا تتكرر إلا كل عدة عقود. ويحمل القمر تلك الليلة العديد من الأسرار التي يصعب اكتشافها، ولا يزال الفلكيون يبحثون عن آثار القمر العملاق. 1-الأول منذ 70 عاما يملك القمر في تلك الليلة مظهر فريد، فلم يطل علينا قمر مثله منذ نحو 70 عاما، حيث ظهر القمر العملاق آخر مرة في 26 يناير 1948. [vod_video id="7mKeLbjV6HFEj7HEXrT67g" autoplay="1"] 2-أكبر بنسبة 30% نرى في تلك الليلة القمر أكبر بنسبة 30% تقريبا عن حجمه المعتاد، كما أن قطر القمر سيكون أكبر، وعلى الرغم من نهايات الخريف وتكاثر السحب، إلا أن القمر سيكون واضح وأكثر سطوع عن الليالي الماضية، فقطر القمر سيكون أكبر بنسبة 14% تقريبا. 3-ظل القمر سيكون السير الليلة في الشارع مختلفاً، فالقمر سيضيء الأرض حرفيا، ويلقى بضوئه بقوة على الأرض، ولأن القمر سيكون في أقرب نقطة إلى الأرض لن تحتاج إلى "تليسكوب" لرؤية هذا المظهر البديع، فقط عليك الخروج في مكان مفتوح أو في أحد شرفات المنزل، وستكون إضاءة القمر أكبر بحوالي 30%، وسيكون أكثر إشراق بنحو 15%. [vod_video id="WfTVCEZVzmHh1Kguixw" autoplay="1"] 4-وهم القمر هناك ظاهرة تسمى "وهم القمر" حيث يعتقد الناس في فترات معينة في السنة أن القمر أكبر حجما، أو أكثر قربا إلى الأرض، وعمليا لا يكون هذا الأمر صحيحا، وهذه الظاهرة فلكية بحتة، فالليلة بالفعل سيكون القمر قريب منا كما لم يكن من قبل، كما أن حجمه سيتضاعف حوالي 300%. 5-نقع في الحب الليلة الليلة قد تشعر بالسلام أو بالحب يملئ قلبك، وهذا هو التأثير النفسي للقمر، فجسم الإنسان يتأثر بحركة الأرض ودوران القمر حولها، وعندما يزداد حجم القمر بهذا الشكل، بالتأكيد تتأثر حالتنا النفسية، والليلة فرصة مناسبة للوقوع بالحب. 6-لماذا يتغير حجم القمر السبب في ذلك هو مدار القمر حول الأرض، فهو ليس دائري بل أقرب للشكل البيضاوي، حيث يتزامن اقتراب القمر من الأرض مع لحظة اكتماله لذلك نشعر بقربه من الأرض وزيادة إشراقه وحجمه، لذلك القمر كل ليلة له شكل وإشراق مختلف.