هل أنت حائر في استكمال طريقك الوظيفي؟ هل تعاني من التردد؟ غير سعيد في مجالك ولا ترى أن ما تفعله مناسب لقدراتك ولا لطموحك؟ إذا كانت تلك انطباعاتك ومشاعرك فغير طريقك الوظيفي فوراً، إذا ما وجدت أيا من النقاط التالية: 1-  لا ترى المستقبل إذا شعرت بأنك تعمل وأنت واقفاً في مكانك، لا تتقدم، ولا ترى نفسك في المستقبل، ولا تستطيع أن تفكر به، أو وضع رؤية له، فأنت في الطريق الخاطئ، فكل إنسان يعمل في المجال المناسب له، يرتب خطواته، ويضع أهدافه الواحد تلو الأخر، ويتعامل مع وظيفته الحالية كدرجة من سلم طويل يسعى للوصول إلى أخره، لذلك ابحث عن ذلك الطريق الذي ترضى عن ذاتك في نهايته. 2-  لا تملك الشغف الكافي للاستمرار تستيقظ أحياناً بلا رغبة في الذهاب للعمل، وتشعر بالملل أغلب الوقت، لا شيئاً جديداً، لا تحديات تراود ذاتك لتتجاوزها، فقطعاً تلك ليست وظيفتك المثالية، ولابد أن تعلم أن "الشغف" أساس النجاح والتقدم، فكلما كنت شغوفاً بما تعمل، ستعطي له أكثر مما يتطلب منك. 3-  تعمل فقط من أجل المال في اللحظة التي تدرك فيها أن دافعك الوحيد للذهاب للعمل هو المال، يجب أن تعلم أن طريقاً أخر بانتظارك، لأنه ليس من المنطقي أن تحقق نجاحاً وتقدماً في عمل كل ما تسعى من ورائه هو المال، وليس هدفاً آخر متعلق بتحقيق الذات أو إحراز نجاحاً في المجال. 4-  تريد الإنجاز سريعاً إذا كان شغلك الشاغل طوال اليوم هو إنجاز المطلوب سريعاً، لتغادر وتنسى كل ما يتعلق بالعمل إلى أن تذهب في اليوم التالي، فستظل في موقعك لمدة طويلة دون تقدم، حيث أن مجالك الذي تحبه لن يستطيع مفارقتك طوال اليوم، ليكون همك الإبداع به وتطويره، وليس فقط مجرد إنجاز المطلوب. 5-  تقرأ المقال بتردد إذا بحثت عن هذا المقال، ولم يقع تحت يدك بالصدفة، وقرأته بالفعل وأنت تفكر، فأنت بالتأكيد متردد في اتخاذ قرارك، إذا وظيفتك مازالت محل شك بالنسبة لك، لابد أن تأخذ قرارك سريعاً، وكفى مضيعة للوقت، فإما أنها بالفعل غير مناسبة لك، وأنت لا تجد ذاتك بها، أو إنك تتكاسل عن إيجاد أهدافك به وتحديد خطواتك لمستقبل ترضاه، وفي كلتا الحالتين، تحرك حالاً، لتقرر مصيرك، وتضع اللبنة الأولى في طريق النجاح.