5 أفلام أنصفت المرأة العربية ضد العنف.. الأخير سعودي 
  • Posted on

5 أفلام أنصفت المرأة العربية ضد العنف.. الأخير سعودي 

 يحتفل العالم بيوم القضاء على العنف ضد المرأة, والذي نقلته الشاشة الفضية، في محاولة لإنصاف المرأة وتكشف عيوب المجتمع. السينما العربية تملك تاريخا طويلا من الأفلام التي حاولت رصد العنف ضد المجتمع الأنثوي، وكانت تجارب الأبيض والأسود أقل مباشرة من السينما الحالية لكنها ربما أطول عمرا: شيء من الخوف من ينسى  عبارة "جواز عتريس من فؤادة باطل"، والتي تلخص قضية زواج المرأة بالإجبار، في فيلم  "شيء من الخوف" الذي يناقش فكرة قهر المرأة وإجبارها على الزواج من خلال قصة محمود مرسي وشادية والتي تنتهي بثورة القرية كلها على فكرة الظلم ومنه قهر المرأة. الفيلم من إخراج حسين كمال، وهنا يجب أن توجه المرأة العربية التحية لصناع سينما الأبيض والأسود لأنهم كانوا في الأغلب من الرجال، ولكنهم تركوا تاريخا سينمائيا يحاول إنصاف المرأة. [vod_video id="wYbtaNLr38JQ698s99tzhA" autoplay="1"] عفوا أيها القانون قد تتفق أو تختلف مع المخرجة إيناس الدغيدي لكن لا أحد يستطيع أن ينسى تجربتها السينمائية الأولى, وكانت المخرجة تحاول تغيير القانون المصري ولكنها تجربة انتهت باسم الفيلم "عفوا أيها القانون". قدم الفيلم النجوم محمود عبد العزيز، ونجلاء فتحي التي جسدت الزوجة المحبة والتي تحملت عقدة زوجها النفسية والتي إصابته بالعجز الجنسي، فحاولت نجلاء علاج الزوج نفسيا بمتابعه الطبيب, وبالفعل نجحت واستطاع الزوج العودة لحياته الطبيعية ولكنه للأسف خان زوجته التي لم تتحمل المشهد وأطلقت عليه الرصاص وحكم عليها بالسجن 15 عاما. فيلم 678 الفيلم الذي يحمل روح الـ 2010 بكل ما فيها من مباشرة وقسوة، ويكشف المؤلف والمخرج محمد دياب عن قضية التحرش في مصر من خلال 3 قصص نسائية من طبقات اجتماعية مختلفة, والفيلم يرصد واقع تعامل المجتمع مع القضية وكأنها غير موجودة بينما تسعي البطلات نيللي كريم، وناهد السباعي وبشرى لأخذ حقهن بالقوة. [vod_video id="3iLcGMtyg0nLA5qF68g" autoplay="0"] صمت القصور تجربة سينمائية تونسية تنتمي للتسعينيات للمخرجة مفيدة التلاتلي، وفاز الفيلم بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كانّ السينمائي عام 1994، والفيلم من تجارب النجمة هند صبري الأولى. يعرض الفيلم فكرة القهر للمرأة وخصوصا الطبقة الفقيرة وتعرضهن للإجهاض مما قد يؤثر على حياتهن من خلال "عالية"، التي تمل من الغناء في الأفراح وتقرر العودة إلى القصر الذي نشأت فيه، وتتذكر أمُها التي كانت خادمة في القصر وطفولتها الحزينة ووالدها مجهول الهوية. [vod_video id="B5V9VI0vR1YxKNGxCQTg" autoplay="0"] وجدة تحاول المخرجة والمؤلفة هيفاء المنصور أن تلقي الضوء على حياة المرأة السعودية ويستمد الفيلم أهميته من أنه يعتبر أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية، ويرسخ للصناعة السينمائية كما أن أبطال الفيلم هما الطفلة وعد محمد ووالدتها ريم عبد الله، مما يجعل الفيلم محملا بكثير من مشاعر وهموم المرأة السعودية. من خلال الطفلة وجدة التي تحاول أن تحقق حلمها الوحيد بشراء دراجة فتصطدم بأفكار المجتمع الرافضة لركوب الفتاة لدراجة ومعاملة معلمتها القاسية بدون محاولة توضيح أسباب هذه القسوة، فالعنف هنا فكريا ومعنويا، يصادر حق الطفلة في الحلم والمعرفة وليس عنفا جسديا. [vod_video id="Ql7htVTiFG7wi80Gt7Ttw" autoplay="0"]