4 من جميلات الموضة والإعلانات تحولن إلى زوجات رؤساء وأميرات
  • Posted on

4 من جميلات الموضة والإعلانات تحولن إلى زوجات رؤساء وأميرات

في ربيع عام 1956 تزوج الأمير رينيه أمير موناكو من نجمة هوليوود جريس كيلي ، وهو الزواج الذي مَثل حدثا مهما في العالم حيث اعتبرها البعض  قصه الحب تعديا على الخطوط الحمراء  لقواعد الملكية وتقاليد الأمراء. رغم ذلك استطاعت هذه الزيجة أن تكتسب تعاطف العالم لأن الرقيقة جريس كيلي والتي عملت بالتمثيل وكانت وجها إعلانيا في بداية مشوارها  لبعض المجلات مثل The American magazine،كانت في الأصل صاحبة أصول أرستقراطية حيث تنتمي لعائلة معروفة ووالدها لاعب أوليمبي معروف،واشتهرت بأداء الأدوار التقليدية والمحافظة وفازت بالأوسكار مما جعل تحولها من نجمة إلى أميرة أمرا مقبولا، لكن  هل تكرر  ذلك في التاريخ؟ السيدة الأولى في فرنسا: كارلا بروني ساركوزي تزوج "ساركوزي" من "كارلا بروني" في 2 فبراير 2008 في قصر الإليزيه، ورافقت "كارلا" زوجها في زياراته الرسمية،الأمر الذي أثار ضجة إعلامية وخصوصا زيارة المملكة المتحدة.  رغم أصول كارلا بروني الإيطالية البرجوازية التي تعود إلى جدها "فيرجينو بروني  تيديشي" مؤسس شركة "سيات"  الإيطالية الشهيرة، لكن كارلا عملت منذ التاسعة عشر من عمرها في مجال الموضة وعروض الأزياء ومع أشهر مصممي الأزياء مثل ديور وشانيل وفيرساتشي وجيفنشي حتى باتت في التسعينات من القرن العشرين من بين أغلى 20 عارضة أزياء في العالم،كما  عُرضت صورة لبروني وهي عارية التقطت لها عام 1993 وبيعت في مزاد علني . في عام 1997، تركت كارلا  العمل في عالم الموضة وركزت في مجال الموسيقى وبعدها بعدة سنوات طرحت أول ألبوماتها وحقق نجاحا في فرنسا والدول التي تتحدث الفرنسية وحتى بعد ما أصبحت سيدة فرنسا الأولى أصدرت ألبومها الثالث. [vod_video id="N8T3iIaqstU6ELsnMMoiPA" autoplay="1"] مشوار كارلا مع الموضة والموسيقى وعلاقاتها المتعددة كانوا دائما مثار اهتمام الصحافة وهو الأمر الذي انعكس على علاقتها بساركوزي التي اعتبرها البعض قصة حب تتحدى الخطوط الحمراء بينما اعتبرها البعض الأخر سببا غير مباشر في خسارة ساركوزي في انتخابات 2012 ليكون أول رئيس فرنسي لا يفوز بفترة رئاسية ثانية منذ عام 1981. [foogallery id="279365"] الأميرة صوفيا دوقة فارملاند- السويد  في 13 يونيو 2015 اختار الأمير كارل فيليب،نجل الملك السويدي ،أن يستجيب لقلبه ويتزوج من "صوفيا هيلغفيست "وسط معارضة الشعب والعائلة المالكة  لهذه الزيجة لعدة أسباب منها أنها امرأة من عامة الشعب ولا يجري في عروقها الدماء الزرقاء. والأهم هو عملها في الموضة كعارضة أزياء سابقة كما أن المجلات نشرت لها  صور فاضحة في بداية حياتها وشاركت بأحد برامج تلفزيون الواقع 2005،ورغم كل الانتقادات أصر الأمير فيليب وتزوجها وبات لقبها الملكي الأميرة صوفيا دوقة فارملاند وفي 2016  أنجبت الأمير ألكسندر. ومنذ ارتباطها بالأمير تسعى الأميرة صوفيا لتحسين صورتها وتعمل على تنظيم الفعاليات الخيرية وشاركت في تأسيس منظمة خيرية مهتمة بمساعدة الأطفال في أفريقيا. على كل الأحوال ليس من المتوقع أن تتوج الأميرة صوفيا ملكة للسويد،حيث يأتي زوجها الأمير كارل فيليب في  المرتبة الثالثة في ترتيب العرش السويدي بعد ولية العهد وشقيقته الكبرى الأميرة فيكتوريا، البالغة 39 عاما، وابنتها الأميرة استيل البالغة من العمر ثلاث أعوام. [foogallery id="279372"]  ميلانيا ترامب هي الزوجة الثالثة لدونالد ترامب،عارضة أزياء سابقة وهي أول عارضة أزياء تحصل على لقب السيدة الأولى في البيت الأبيض،ولكنها أيضا الأكثر جدلا بين جميلات الموضة اللاتي فوزن بالألقاب الملكية أو الرئاسية لعدة أسباب: لا تتمتع ميلانيا ترامب بأصول ارستقراطية أو تنتمي لعائلة معروفة على عكس جريس كيلي وكارلا ساركوزي. تزوج ترامب ميلانيا وهو رجل أعمال ناجح يبحث عن رغباته الشخصية قبل أن يصل للمنصب الرئاسي  أي أنها لن تحقق قصة سندريلا التي جسدتها "صوفيا" الفتاة التي تنتمي لعامة الشعب واختارها أمير السويدكارل فيليب لتصبح الأميرة صوفيا دوقة فارملاند. ولدت ميلاينا في سلوفينيا، وحصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006،أي أنها ستمثل نقطة سوداء في تاريخ ترامب المحافظ الذي ينادي بإغلاق باب الهجرة،كما أن هناك أقاويل حول بداية عملها في أمريكا عام 1996  هل كانت بشكل قانوني أو لا ؟ عاشت جريس كيلي شهر عسل طويل مع الإعلام الذي لقبها بالأسطورة وظل يمدحها في حياتها وبعد وفاتها على عكس السيدة الأولى لأمريكا ميلانيا ترامب التي رفعت دعوى ضد وسيلتين إعلاميتين كما كانت صورها القديمة المثيرة للجدل مادة غنية لبعض الصحف خلال الانتخابات . رغم كل ما الانتقادات الموجهة لكارلا ساركوزي استطاعت أن تنجح في مجال الموسيقى في فرنسا بينما سيدة أمريكا القادمة ميلانيا مازلت تنسخ خطاباتها الرسمية من خطابات ميشيل أوباما مثل ما حدث في مؤتمر الحزب الجمهوري في منتصف شهر يوليو الماضي