4 أعمال "في مهب الريح" بعد رحيل "خان"
  • Posted on

4 أعمال "في مهب الريح" بعد رحيل "خان"

فقدت السينما المصرية أمس الثلاثاء 26 يوليو، المخرج محمد خان الذي يُعد أحد أبرز مخرجي الواقعية، عن عمر يناهز 73 عاماً، إثر أزمة صحية مفاجئة، تاركاً إرثاً فنياً أثرى مكتبة الفن العربي. ولسوء حظ عشاق أفلام "خان"، فقد قضى رحيله على 4 أعمال فنية كانت بانتظار أن ترى النور عما قريب، وهم: بنات روزا بدأت فكرة فيلم "بنات روزا" منذ 4 سنوات ولكنه لم يكتمل حينها، ولكن عادت فكرته منذ فترة قريبة، وكان يحمل اسم "الأستاذ إحسان"، وهو من إخراج وتأليف محمد خان، كما تشاركه زوجته وسام سليمان في سيناريو وحوار الفيلم. وكان مرشح بقيام بطولة الفيلم الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي حول أب لديه ثلاث بنات ويعشق قصص الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، كل من الفنانة غادة عادل، وميرفيت أمين، وروبي. ستانلي كان من المفترض أن يصور قبل ثورة 25 يناير بمصر، ولكن ضخامة تكلفته التي تصل إلى 12 مليون جنيه حالت دون ذلك، وبعد انتهاء الأزمة السياسية لم يفكر "خان" في تصوير الفيلم لارتفاع الأسعار، وبذلك ستصل تكلفة الفيلم إلى نحو 20 مليون جنيه، وكان يشاركه تأليف الفيلم محمد ناصر. المسطول والقنبلة كانت فكرة الفيلم قائمة قبل ثورة 25 يناير في مصر، ولكنها لم تكتمل، بسبب حساسيته السياسية، وهو من نوعية أفلام الكوميديا السياسية، ويتعرض لقضية المعتقلات السياسية، بداية من عهد عبد الناصر والسادات ونهاية بحادث الأزهر في 2005، من خلال بطل الفيلم المدمن للمخدرات، الذي يصبح رئيسا لحزب سياسي، وهو مأخوذ عن رواية لنجيب محفوظ، وسيناريو وحوار مصطفى محرم، ورشح لبطولته آسر ياسين، وميرفت أمين. نسمة في مهب الريح يرجع تاريخ هذا الفيلم إلى نحو 25 عاماً، ولكن مشكلة "خان" في جمع أبطاله حالت دون انتهائه، فرشح عدة نجمات منهم سعاد حسني، وليلى علوي، وغادة عادل، ولكن لم يناسبهم الدور. وتدور قصة الفيلم حول فتاة سمينة تنطوي علي نفسها بسبب نظرة الأخريين لها، وبعد فترة تحاول الخروج إلى الحياة ومواجهة نظرات الأخريين لها.