يبدو أن الممثلة العالمية أنجلينا جولي بدأت تشق طريقها بعيدًا عن زوجها السابق النجم الوسيم براد بيت، حيث انتشرت العديد من الشائعات حول علاقة تجمعها بالممثل الأمريكي جيرارد ليتو، ولا يقتصر الامر عند هذا الحد، بل عادت إلى دائرة الضوء من جديد لافتتاح فيلمها الجديد First They Killed My Father. فمؤخرًا، أجرت الممثلة الامريكية رحلة تغيير حياة، إذ تشاطرت لحظة خاصة مع ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني  وأفراد نجوا من فظائع النظام الشيوعي بعد حفل افتتاح العرض الأول من فيلم " First They Killed My Father" يوم السبت الماضي. وبدت أنجلينا جولي، 41 عامًا، مثيرة بإطلالتها الجذابة والساحرة، فارتدت فستان وردي اللون طويل من قماش الشيفون بأكمام طويلة، وفتحة ظهر طويلة، وأبرز الفستان خصرها النحيل، وأكملت إطلالتها الساحرة بتسريحة شعر أنيقة على شكل كعكة، وتزينت ببعض المجوهرات الألماسية البسيطة لهذه المناسبة. [foogallery id="321288"] وعرضت النجمة الأميركية الفيلم في موقع أنغكور الأثري في كمبوديا، إذ تهتم أنجلينا بكمبوديا في مسقط ابنها بالتبني مادوكس، ورافقها في العرض الاول من الفيلم أطفالها الست؛ مادوكس، 15 عامًا، وباكس، 13 عامًا، وزهرة، 12 عامًا، وشيلوه، 10 عامًا، والتوأم نوكس وفيفان، 8 أعوام. [vod_video id="ndNbOtHslhCm2RDeEUoWg" autoplay="1"] ويتحدث الفيلم عن جرائم نظام "الخمير الحمر - الحزب السياسي الحاكم في كمبوديا" من خلال عيني طفل كمبودي، ويذكر أن الفيلم مقتبس عن رواية تحمل العنوان ذاته الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان لونغ أونغ التي تستذكر فيها فظائع نظام قتل مليوني شخص بين 1975 و1979. وكتبت أنجلينا سيناريو الفيلم بالتعاون مع مؤلفة لونغ اونغ، وسيشاركها في إنتاجه المخرج الكمبودي، ريثي بانه، مخرج فيلم “الصورة المفقودة the missing picture” الذي رشح للفوز بجائزة الأوسكار عام 2013، لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وجائزة الفيلم الأوروبي لأفضل فيلم وثائقي. [vod_video id="jjqF4aCoufo0li3Gkc6A" autoplay="1"] تقول جولي: "أشعر أن الأفراد المتواجدين هنا لم يتواجدوا لأنفسهم، وكل الأفراد هنا يضعون شيئًا للمستقبل ويساعدون بلادهم لتتكلم"، وأضاف المخرج ريثي بآنه: " ومن أجل الحداد علينا الحديث. إنها الإمكانية لاستخدام الخلق لإعادة بناء أنفسنا، رواية القصة أمر محزن، ومؤثر". [foogallery id="321308"]