ما هي السيارة الطائرة ؟.. 12 ميزة فائقة لخدمة النقل المستقبلية
  • Posted on

ما هي السيارة الطائرة ؟.. 12 ميزة فائقة لخدمة النقل المستقبلية

ظهرت تقنية جديدة تهدف إلى صنع مركبة تشبه المروحية بمقعد واحد ويمكن وضعها في مرآب السيارات وهو ما تعمل شركة فان نويس في كاليفورنيا علي إقامته لصناعة السيارة الطائرة الخاصة ويخطط المطورون للبدء في بناء النماذج الأولية في غضون ستة أشهر. ونعيش في زمن تقترب فيه السيارات ذاتية التحكم من المستوى الخامس لأن تصبح حقيقة واقعية، حيث تسعى أكثر من شركة لإيصال البشر إلى المريخ. هل من الممكن أن نرى السماء قريبا تعج بالسيارات الطائرة؟.. الإجابة في الحقيقة لن تذهلك كثيرا لو علمت أن شركة "إيرباص" تخطط لاختبار نموذج أولي لن يكون لسيارة طائرة فحسب بل لسيارة طائرة ذاتية التحكم. ويهدف المشروع الذي أطلق عليه اسم مشروع  "فاهانا" إلى نقل الناس في سيارة ذاتية التحكم لها شكل المروحية وقادرة على حمل العديد من الركاب في جولات جوية مكوكية. اقرأ أيضا: السيارة الطائرة .. هل يصبح الخيال حقيقة ؟ وتهدف هذه التكنولوجيا إلى منح الركاب والمسافرين بشكل يومي إلى أعمالهم خيارا لتجنب الطرق المزدحمة بشكل متزايد ببساطة من خلال حجز مقعد على متن سيارة أجرة للنقل الجوي. تخيل أننا نتحدث عن شركة مثل "أوبر" ولكن للنقل الجوي مع إصرار كبير على الاستثمار في تكنولوجيا القيادة ذاتية التحكم والذكاء الاصطناعي لجعل السيارة الطائرة ذاتية القيادة من الأشياء الممكنة. ويحرص أكبر صانع تجاري في العالم للمروحيات،  على توظيف التكنولوجيا النظيفة في تطوير هذه السيارة كي لا تؤدي إلى زيادة التلوث في المناطق الحضرية، كما أنها ستساعد في تخفيض كلفة تطوير البنية التحتية حيث لن يتوجب على المدن الاستثمار في مشاريع البناء المكلفة للطرق والجسور. وأعلنت إيرباص أنها الآن في مرحلة التجريب، وأنها تأخذ هذا التطوير على محمل الجد ولتحقيق ذلك تأمل الشركة بأن تكون السيارة متاحة للرحلات الجوية قصيرة المدى بحلول العام 2021 ما يعني أن نموذجاً أولياً، ينبغي أن يكون جاهزاً هذا العام 2017. إيرباص ليست الشركة الوحيدة التي تتطلع إلى تطبيق مفهوم تقاسم الركوب في الجو، فأوبر المعروفة بأنها الشركة الأكثر شعبية اليوم في مجال تقاسم الركوب قد تحدثت عن تشغيل شبكة من المركبات الجوية القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي "VOTL" لكي تنقل أعمالها إلى المجال الجوي. [foogallery id="315511"] أقرا أيضا: أغرب 7 وسائل مواصلات في العالم.. لن تصدق الأخيرة! وفي منتصف عام 2016 قامت شركة آيرو موبيل، بكشف النقاب عن سيارة مصممة للنقل البري وقادرة على الطيران في الجو عندما قدمت النموذج آيرو موبيل 3.0. وأعلنت الشركة أنها تعتزم تسويق السيارة بحلول هذا العام 2017، إضافة إلى أن أشهر الشخصيات في العالم في مجال التكنولوجيا يبدون حماسهم الشديد بشأن تحويل فكرة السيارات الطائرة إلى حقيقة واقعة وقام المؤسس المشارك لشركة "سكايب" لتكنولوجيا الاتصالات باستثمار 10 ملايين دولار أمريكي لابتكار نموذج أولي كما قام المؤسس المشارك لشركة غوغل لاري بيج  باستثمار أموال في شركة ناشئة للسيارات الطائرة. في الواقع يبدو أن مستقبل السيارات الطائرة مشرق جدا وبناء على هذه الجداول الزمنية المتوقعة قد يكون 2017 إلى حد بعيد العام الذي سنرى فيه هذه التكنولوجيا تؤتي ثمارها. مميزات "السيارة الطائرة" 1-  طائرة للركاب بدون طيار. 2-   قادرة على حمل 500 كيلو غرام. 3-  سرعات تصل حتى 185 كيلومترا في الساعة. 4-   تعد تكنولوجيا للتطبيقات العسكرية بشكل خاص. 5-  التقليل من تكاليف البنية التحتية للمدن. 6-  لن تكون هناك حاجة لضخ مليارات في بناء جسور خرسانية وطرق. 7-   تدعم القيادة الذاتية والذكاء الصناعي لتكون رائدة في حقبة السيارات الطائرة. 8-   صنع مركبة تشبه المروحية لكن بمقعد واحد أشبه بخيال علمي. 9-   تتمتع بمحرك توربين صغير جدا بحجم عبوة مشروب غازي. 10- المحرك ينتج الكثير من الطاقة ويستخدم كمولد لها. 11-   يحل أزمة الازدحام المروري. 12-   تعتبر تخفيض في الأسعار وتخفيف قيود الحركة الجوية. السيارة الطائرة تقتحم "أوبر" وكانت شركة أوبر قد حاولت تنفيذ مشروع مماثل عندما وضعت خطة لإطلاق خدمة التاكسي الطائر في المستقبل.  اقرأ أيضا: "أوبر" تستعين بخبير من "ناسا" لتطوير سياراتها الطائرة وقال المدير التنفيذي للشركة ديفيد مايمان إنه بينما تعمل شركات أخرى مثل جوبي وإيرباص على الطائرات المجنحة عالية السرعة التي يمكنها الطيران بسرعات تتراوح من 320 إلى 480 كم/س وتعمل شركتهم على مفهوم مختلف تماما وتعمل على تطوير طائرة متعددة المراوح تطير بسرعات منخفضة تبلغ 145 كم/س لكن حجم طائراتنا أصغر بكثير لأنها لا تملك أجنحة وتتكون السيارة الطائرة من ستة مراوح توجد في الجزء العلوي من الهيكل اثنتان في الأمام واثنتان في الخلف واثنتان في المنتصف مع إمكانية طي المراوح  الموجودة في المنتصف. أقرا: “أوبر” تنتصر للتكنولوجيا في كاليفورنيا.. فهل تتجاوز القانون؟ وستكون السيارة منخفضة الارتفاع ورفيعة بما يكفي ليتمكن المستخدم من تخزينها في مرآب السيارات وبدلا من زلاجات الهبوط التقليدية تمتلك السيارة الطائرة عجلات صغيرة تشبه الكرات.  وتخطط الشركة لاستخدام 12 مروحة خشبية بدلا من مراوح الكربون، وذلك لأن الخشبية أخف بكثير ومقاومة للصدمات وهذا النوع من الطائرات يمكنه الطيران بالقرب من الأرض على ارتفاع يبلغ مترين. اقرأ أيضا: أوبر تسجل 15 مليون رحلة في ليلة رأس السنة في حين تم تصميم الطائرة بمقعد واحد إلا إنه يمكن زيادة هذا العدد لاحقا إذا لم يكن هناك ضرر على البطارية لكن مايمان يتوقع بأنه يمكن زيادة عدد المقاعد إلى اثنين بعد أربع أعوام ولتحقيق ذلك يتطلع فريق العمل إلى تصميم محرك كهربائي مع مولد كهربائي على متن الطائرة. وفيما يتعلق بالسلامة يعمل الفريق على أنه إذا تعطلت نصف المحركات فإن المستخدم سيتمكن من تنفيذ هبوط آمن لكنهم أيضا يحاولون تطوير نظام الهيكل السفلي وتدعيمه بوسائل حماية مثل الوسائد الهوائية. [vod_video id="c2fTcoAeCTeDiEEYJtqsnQ" autoplay="1"]