الشهيد "دوشي".. ترك إجازته وقرر دعم زملائه فأضحى بطلا
  • Posted on

الشهيد "دوشي".. ترك إجازته وقرر دعم زملائه فأضحى بطلا

شيع أهالي قرى عياش بمنطقة جازان، جثمان الشهيد على دوشي، الذي سطر اسمه بحروف من ذهب بين شهداء الحد الجنوبي، حيث توفي بطلا مدافعا عن دينه ووطنه ومليكه. الشهيد علي محمد دوشي، شاب سعودي، ضمن الجنود المرابطين بالحد الجنوبي، كأي شاب ينتظر إجازته حتى يعود إلى منزله ويلتقي أهله ويأخذ قسطا من الراحة، فما أن انتهى استلامه على الخط الأمامي في صفوف المرابطين، إلا وأسرع إلى منزله، ولكن سرعان ما تواصل مع زملائه في الحد الجنوبي، والذين أخبروه أنهم يواجهون هجوما، ليفضل الشهيد البطل مساندة زملائه عن البقاء مع أسرته. [gallery size="medium" ids="280613,280614,280615,280616,280617,280618"] بادر الشهيد بقطع إجازته وانطلق سريعا لمساندة زملائه، على أمل أنه سيعود مرة أخرى لقاء أهله، ولكن كان الله يريد له شيئا أفضل من ذلك، حيث نال الشهادة وهو على أحد ثغور الوطن بعد أن قتل عددا من الحوثيين، وذلك بحسب "سبق". عاد الشهيد البطل مرة أخرى إلى قريته، ولكن هذه المرة عاد وهو محمولا على الأكتاف، ليشيعه الجموع الغفيرة من أهالي قريته ومسؤولي إمارة منطقة جازان وقيادات من القوات المسلحة ومشايخ وأعيان وأهالي القطاع، وهم فخورون ببطولته. ليس الشهيد الدوشي هو أول الشهداء الذين قدمتهم عياش فداء للدين والوطن والمليك، حيث سبق ونال شرف الشهادة قبله الأبطال عبده دوداني، ويحيى عياشي، وعبد الرحمن عياشي.