أصيبت طفلة أمريكية بورم أسفل ظهرها، وهي ما زالت جنين في الشهر الرابع، مما اضطر الأطباء إلى إخراجها من رحم والدتها لإزالة الورم، وإعادتها إلى الرحم من جديد، لتستكمل عملية نموها داخل رحم والدتها. لينلي بومر  طفلة أمريكية ، من مدينة بلانو بولاية تكساس، أظهر جهاز الفحص بالموجات فوق الصوتية عن إصابتها بورم مسخي في عظمة أسفل الظهر، أثناء الشهر الرابع من حمل والدتها مارجريت بومر، ليؤكد الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية لها لإزالة الورم، والذي قد يتسبب في توقف قلبها، إذا لم تتم إزالته. وفي الشهر السادس من الحمل، أجرى الأطباء الجراحة لـ"بومر"، في عملية استمرت خمسة ساعات، حيث قاموا بإخراج الجنين من رحم الأم، وإزالة الورم في مدة 20 دقيقة، ظل الجنين خلالها معلقا في الهواء، حتى تمت إعادته للرحم مرة أخرى. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "بومر" ظلت في رحم والدتها ثلاثة أشهر أخرى، بعد إجراء العملية، حتى تمت ولادتها في الشهر التاسع، بواسطة عملية قيصرية، لتخضع بعدها للعناية الطبية المركزة لعدة أسابيع، قام خلالها الأطباء بإزالة جزء آخر من الورم،  لم يستطيعوا إزالته في الجراحة الأولى. وقال طبيب النساء والتوليد بمدرسة بايلور الطبية، ومساعد مدير مركز الأجنة بتكساس، الدكتور داريل كاس، إن العناية الإلهية كانت إلى جانب الأم والطفلة في تلك الجراحة بالغة الصعوبة، والتي اضطر الأطباء إجرائها، خوفا من توقف قلب الطفلة ووفاتها، وذلك بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.