مروة بدوي توفى الأسطورة محمد علي كلاي عن عمر يناهز 74 عاماً، لكن من عاش حياة "كلاي" لا يرحل ‏من الذاكرة بسهولة، جمع ‏ما بين الجرأة، الحكمة، الفكاهة، القوة، والبحث عن العدل، ‏وبات أسطورة الملاكمة ورمزا للإنسانية ومن أكثر ‏الشخصيات التي أثرت في الحياة ‏الأمريكية.‏ اسمه الحقيقي كاسيوس مارسيلوس كلاي، ولد في‎ 17 ‎يناير‎ 1942 ‎في عائلة أميركية ‏سوداء من الطبقة المتوسطة.‏ استمر على عرش لعبة الملاكمة لحوالي عشرين عاما، فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ‏ثلاث مرات، وصاحب أسرع ‏وأقوى لكمة في العالم.‏ أشهر إسلامه وغير اسمه إلى محمد علي، وصار من أشهر الشخصيات التي اعتنقت ‏الدين الإسلامي.‏ كان صديقا مقربا وحميما للمفكر الإمريكي المسلم  "مالكوم إكس‎"‎‏، وأصبحا كلاي ‏ومالكوم رمزين للأمل ‏والتحدي‎ ‎لملايين من أصحاب البشرة السمراء داخل وخارج الولايات المتحدة.‏ في عام 1967 رفض الانضمام للجيش الأمريكي وعارض الحرب في فيتنام، شأنه ‏شأن الكثيرين في ذلك الوقت، هو ما ‏أدى إلى حرمانه من اللقب، ومنعه من المشاركة ‏في أية مباراة . ‏ عاد محمد علي للملاكمة مرة أخرى عام‎ 1970 ‎في مباراة  تصدرت عنواين الصحف ‏العالمية ووصفت بأنها‎ '‎مباراة ‏القرن"ضد‎ ‎جو فريزر.‏ عام 1984 أصيب بالشلل الرعاش لكنه ظل يملك عقلا يقظا، وتقاعد في النهاية ليشغل ‏عدة مناصب منها مبعوث ‏شخصي للرئيس كارتر. ‏ ‎ ‎قام الملاكم الأميركي بإيقاد الشعلة الأولمبية‎ ‎مرتين في 1996 و2002.‏ وتزوج كلاي على مدار حياته أربع مرات، وأنجب ستة أبناء.‏ نقدم لكم 25 صورة تجمع أهم اللقطات التي صنعت حياة أسطورة الملاكمة محمد على ‏كلاي.‏ [foogallery id="154798"]