أكّدت النجمة اللبنانية ماغي أبو غصن أنّها، وعلى غير عادتها، تخلّت عن مرحلة استراحة معتادة لها بعد كل عمل، ووافقت على الدخول في مشروع جديد عقب الانتهاء من مشروع متعب، معلّلة ذلك بقوة الفكرة المطروحة في مسلسل مدرسة الحب الذي تنتجه شركة "بلاك تو" لصاحبها أمير نعمو.وفي تصريحات خاصة بـ"روتانا" رأت أبو غصن أنّها كانت مضطرة للتخلي عن عادة الراحة الطويلة بعد كل مسلسل أو فيلم، فدخلت في تصوير مسلسل مدرسة الحب مع المخرج صفوان مصطفى نعمو من خلال ثلاثية "ليه يا بحر" للسيناريست مؤيد النابلسي عقب انتهائها من تصوير بطولة في فيلم السيدة الثانية في لبنان.وشرحت ماغي التفاصيل فقالت: "لم يكن قد مضى إلا يوم واحد أو يومين على انتهائي من السيدة الثانية فاتصلت بي شركة بلاك تو للإنتاج الفني وعرضت على المشاركة في بطولة ثلاثية في مدرسة الحب، فقرأت النص وأعجبت بالفكرة، وتشجعت كثيراً لوجود مجموعة كبيرة من النجوم الكبار في العالم العربي، فوافقت فورا وضربت إحدى عاداتي".وتناولت المسلسل فوصفته بأنه يصوّر بالرومانسي الجميل والقوي الذي يصل إلى القلب فوراً، معتبرة كل الثلاثيات على نفس الشاكلة من القوة والرومانسية.وعن شخصيتها فيه قالت إنها تؤدي دور البنت المثابرة التي يكون حلمها تقديم الأخبار وتقع في حب آدم بينما يكون لآدم حبيبة أخرى، فتقع أحداث تغير مسار حياة الثلاثي.وعن تعاونها مع المخرج صفوان نعمو قالت إنها سعيدة جداً بذلك واصفةً نعمو بأنه هادئ لدرجة مخيفة في اللوكيشن، وراقٍ جداً، ويركز في اللقطات كثيراً، ويعطي من حسّه الكثير للمشاهد العاطفية على حد تعبيرها.أما عن الفيلم الذي انتهت من تصويره "السيدة الثانية" فقالت إنه لبناني بامتياز لكنه يشرح هموم كل مواطن عربي ولو بطريقة كوميدية.وأضافت: "المسلسل يتناول مجموعة من الناس يقررون التوظيف في القصر الجمهوري ليكونوا وسطاء بين السلطة وبين الشعب، وكل هذا يكون في إطار كوميدي بنّاء".وتوقعت أن يبدأ العرض للفيلم في السابع عشر من ديسمبر المقبل وينطلق من لبنان إلى مجموعة من البلدان العربية.وبينما دخلت الآن في مرحلة الاستراحة، تحضّر ماجي للفترة المقبلة للدخول في بطولة مسلسل مع عابد فهد لم تذكر شيئاً متعلقاً به.ومن جهة أخرى وفيما يتعلّق بالمشكلة التي قامت بينها وبين النجمة سيرين عبد النور في رمضان الماضي، نفت أن يكون بينهما أي شيء جديد، واصفةً العلاقة بالعادية: "نحنا بعاد وأحباب".وعلّقت على ما كان سبباً في المشكلة في وقتها عن أنها كانت في أحد المسلسلات بصفة زوجة المنتج بالقول: "لست زوجة المنتج، أنا زوجته في البيت فقط وليس في اللوكيشن".وأضافت: "أنا ملتزمة مثلما كنت لدى دخولي الوسط الفني قبل 20 سنة، لا نجومية لي من خلال زواجي، بل أنا ممثلة قبل زواجي من منتج، ولست زوجة منتج تحوّلت إلى ممثلة".وتناولت علاقتها بالدراما السورية فأكّدت أنّ مدرسة الحب يوفر لها فرصة للعودة إلى هذه الدراما من جديد، مستذكرة بداياتها: "بعد أول عملين لي في لبنان انتقلت إلى سورية وأقمت فيها 8 سنوات وعرفني الناس من خلال الدراما السورية تحديداً".واعترفت بأنها في شوق للطريقة السورية في الدراما وللهجة، وبأنّ مدرسة الحب يعيدها إلى هذه الأجواء ولو بشخصية امرأة لبنانية ولهجة لبنانية.عائلياً، تحدّثت ماغي عن مكانها في المنزل قائلةً : "الحب موجود وسائد وطاغٍ وهذا هو الأهم... سأربي أولادي على ما تربيت عليه من حسٍ وعاطفة وقوة، وأن يكونوا على حق في كل شيء" ، لافتةً إلى أنّ كل عمل تنتهي منه تحصل على راحة طويلة للمكوث في المنزل مع الأولاد.