​كيف تُسعد طفلاً يتيماً في العيد؟
  • Posted on

​كيف تُسعد طفلاً يتيماً في العيد؟

ينتظر الأطفال قدوم العيد ، حيث الملابس والألعاب الجديدة بالإضافة إلى العيدية التي يمنحها الأبوين لأطفالهم فدائماً ما يحرص الآباء والأمهات في أيام العيد على إسعاد أطفالهم باللعب معهم والذهاب بهم إلى الأماكن التي يشتاقون لها كالحدائق والملاهي وغيرها .ورغم أن هذه الأمور تحدث في معظم البيوت المصرية، إلا أن هناك شرائح أخرى من الأطفال لا تنعم بسعادة العيد فهناك آلاف من الأيتام يقطنون في دور الرعاية الخاصة لا أباً يلبّي لهم احتياجاتهم ولا أماً تنعم عليهم بحنانها.ولهذا أوصى رسولنا الكريم بالأيتام حيث قال "أنا و كافل اليتيم كهاتين وأشار بأصبعيه إلى السبابة و الوسطى " .طرق لإسعاد الطفل اليتيممن جانبه أكد الدكتور إبراهيم عز الدين أستاذ علم النفس والاجتماع بجامعة 6 أكتوبر أن الإسلام أوصى برعاية اليتيم، وكفالته تعد من الأعمال التي تقدسها الشرائع السماوية. وأولى الإسلام كذلك باليتيم أشد الاهتمام وعظّم مكافأة الإحسان له، وذكر لفظ اليتيم في القرآن الكريم23 مرة. وأضاف قائلاً أن الأطفال الأيتام لا يتمتعون بالسعادة التي يتمتع بهم أقرانهم العاديون، لذا يجب أن يتم التعامل معهم بهذا المنطق، ولابد أن يشعر الجميع بالمسؤولية الاجتماعية تجاههم ويمكن إسعادهم بعدة طرق..كالتنسيق مع أحد الملاجئ لاصطحاب عدد من الأطفال الأيتام في رحلة للمنتزهات .كما أنه لابد من عدم إشعار أطفال الأيتام بأنهم مختلفون عن أقرانهم العاديين لذلك يمكن أن تذهب مجموعة من الأسر مع أطفالهم للعب مع هؤلاء الأطفال وهذا يساعد في إدماجهم مع البيئة.أو تنظيم رحلة نيلية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لإحدى دور الأيتام ببرنامج ترفيهي يحبه الأطفال ، وبمشاركة أحد المشاهير المحبوبين كممثل أو لاعب كرة، لقضاء يوم ممتع معهم .كما يمكن لكل أسرة اصطحاب طفل يتيم من دور الرعاية لقضاء يوم مع أطفالهم ، للعب معهم والاستمتاع بالجو الأسري الذي يفتقدونه هؤلاء الأطفال. وبإعطائهم الحلوى والعيدية كأولادهم .أما بالنسبة للأطفال الأيتام الذين يعيشون مع أهاليهم فمن الأفضل شراء ملابس العيد الجديدة لهم قبل حلول العيد بل يمكنك اصطحاب الطفل ليختار بنفسه ملابسه و ألعابه.