​حسام تحسين بك: "بانتظار الياسمين" يمثل الواقع السوري بامتياز
  • Posted on

​حسام تحسين بك: "بانتظار الياسمين" يمثل الواقع السوري بامتياز

قال النجم حسام تحسين بك إن دوره في مسلسل انتظار الياسيمن "واقعي جداً" وله حضور في المجتمع السوري، لافتاً إلى أن كل ما ظهر في المسلسل مستمد من الواقع، معتبراً حصر المجتمع السوري ضمن حديقة عامة شيئاً مساعداً على تحليل الأزمة الاجتماعية في سورية بهدوء، ومؤكداً قوة الدراما السورية عندما تجنح نحو الأعمال النخبوية.وأضاف تحسين بك إنه ومن موقعه كممثل وكمشاهد أيضاً، لم يرَ في حياته مسلسلاً سورياً مثل "انتظار الياسمين"، مضيفاً أنه بكى أكثر من مرة لدى مشاهدته العمل في شهر رمضان.وقال: "لا يكاد يمر مشهد لا يستدعي الدموع، ولا يكاد موقف يمر دون شرود لدى المواطن مع طرح سؤال: "أليس هذا هو الواقع بحق؟".ورفض تحسين بك أي اتهام للمسلسل بالمبالغة في الطرح، مشدداً على أن الحدائق العامة في دمشق امتلأت بمن تهدمت بيوتهم أو الهاربين منها، وتم نصب الخيام لمجموعات كبيرة من العائلات فيها: "فمن أين المبالغة في الطرح؟".كما أكد النجم الكوميدي أن الفواحش التي تم ارتكابها من قبل عصابة بحق المقيمين في الحديقة لها أثر في الواقع بل وحضور، مركزاً في هذا الجانب على من عرفوا في الأزمة بـ"تجار الأزمة"، وضعاف النفوس الذين شاع ذكرهم في الإعلام وفي المجتمع ومواقع التواصل على حد سواء، وفق تعبير تحسين بك.وحول الدور الذي أداه في العمل نفى أن يكون بعيداً عن الواقع: "واقعي جداً وله حضور في المجتمع السوري، قبل الأزمة وأثناءها"، مضيفاً: "مسيحي يريد الزواج من مسلمة، والبعض يحذرونه من ذلك، ويكون الحل بمقولة أن ننتظر معا الآذان يوم الجمعة والأجراس يوم الأحد، في هذا دعوة للارتماء في أحضان الوطن وليس لمناقشة أمور الأديان، وكثيراً ما حصل هذا في المجتمع السوري وفي الأزمة أكثر من ذي قبل".وحول مسلسله الآخر في شهر رمضان "فتنة زمانها" رأى تحسين بك أنه كان في أفضل مسلسل كوميدي عربي، واصفاً الزخم الذي أحاط بالعمل وتجمع النجوم العرب فيه بالشيء الإيجابي المضاف، متوقعاً للمسلسلين معاً أن يحصدا علامات عالية في التصنيف الموسمي، مشدداً على أن الموسم 2015 وبمجمله حقق قفزة نوعية للدراما السورية على صعيد النوع وليس الكم وحسب.وعلى صعيد الجديد يقرأ حسام تحسين بك في الوقت الحالي نصوصاً لعدة مشاريع للموسم المقبل بعضها ستبدأ عمليات تصويره قريبا جداً، ومنها ما سيكون خارج سورية "أعمال مشتركة" ومنها في الداخل.