​تفاصيل نقل مسرحية "ابن ربيعة" لباريس بمتابعة الأمير خالد الفيصل!
  • Posted on

​تفاصيل نقل مسرحية "ابن ربيعة" لباريس بمتابعة الأمير خالد الفيصل!

بعد الأصداء الكبيرة لمسرحية " لبيد بن ربيعة " التي تقرّر عرضها قريباً على مسرح اليونيسكو في باريس حيث لاقت نجاحاً غير عادي خلال عرضها لأول مرة بـ "سوق عكاظ", وبعد المتابعة الكبيرة لإذاعة جدة من خلال كافة برامجها لفعاليات السوق وأبرز نجاحاته, أطلّ المخرج السعودي فطيَس بقنة في لقاء خاص عبر برنامج "فني جداً" للكشف ولأول مرة عن تفاصيل نقل المسرحية إلى مسرح اليونيسكو وأبرز التحضيرات التي يعمل عليها كافة الفريق الآن, وما إذا كانت هناك أي تغييرات ستطرأ على المسرحية.في البداية استشهد المخرج فطيَس بقنة بمقولة الأمير خالد الفيصل التي تقول: "إذا أتت الإرادة والإدارة تحقّقت الصدارة"، وتابع: "الإرادة جاءت من مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل, فهو من أصرّ على أن نظهر بهذه الدورة من سوق عكاظ بشكل مختلف, أما الإدارة فكانت على أكمل وجه من مسؤولي المهرجان والمنظمين وعلى رأسهم الأمين الدكتور سعد مالك, في حين تحقّق النجاح بوجود فريق فني منفّذ جيد تم اختياره بعناية, كما كان للكتابة التي تمت بشكل محترف دور كبير في هذا النجاح على يد الكاتب الشاب صالح زمانان الذي أبدع بالسيناريو والحوار بعدما تناقشنا في التصورات واتفقنا أن نظهر بشكل مغاير عن الأعوام السابقة, كما أدى الفريق التمثيلي أدواره بشكل يفوق التطلعات وعلى رأس القائمة الفنان منذر رياحنة الذي أضاف لنا الكثير بسبب خبرته المسرحيةالكبيرة ونجوميته, بالإضافة إلى كافة الأبطال, والجوقة التي تم اختيارها من ثلاث دول خليجية مختلفة. وبرغم ضيق الوقت والظروف التنفيذية الصعبة بسبب الجو, إلا أنه وبفضل الله تعالى ثم كافة العاملين معي استطعنا تخطي هذه الصعوبات وخرجنا بهذه النتائج الجبارة".وعن تفاصيل عرض المسرحية في باريس قريباً قال بقنة: "أشكر كل من أشاد بهذه المسرحية, الأمير خالد الفيصل غمرنا بارتياحه وكان سعيداً بالمسرحية أكثر منّا لدرجة أنه وقف لها مصفقاً بعد انتهاء العرض لأكثر من دقيقة ونصف, كما أشكر السفير السعودي بباريس الدكتور زياد إدريس الذي حضر مع ضيفين من اليونيسكو وتحدثا فور انتهاء العرض مع الأمير خالد الفيصل وطلبا منه عرض المسرحية على مسرح اليونيسكو فبارك هذه الخطوة بالحال", وعن التحضيرات قال: "قد يكون الجمهور مختلفاً من ناحية الثقافة واللغة, لذلك فسنطوّر المفردات الفرنسية والإنجليزية ونضيفها للحوارات, كما سنطوّر اللغة البصرية لأنها القادرة على مخاطبة كل العالم, فاليونيسكو منظمة عالمية وبالتأكيد سيكون هناك حضور عالمي, بالإضافة للجالية العربية, وستكون هناك بعض التعديلات البسيطة جداً التي تتناسب مع مكان العرض".