في شهر رمضان الكريم تكثر الولائم والعزومات، وتكون غالب الأسر طوال هذا الشهر بين داعية للعزومة أو مدعوة إليها، والأمران كلاهما له آداب وفنون في التعامل يجب التعرف عليها والالتزام بها.خلال السطور التالية نتحدث عن آداب وإتيكيت قبول الدعوة على الإفطار خلال شهر رمضان أو رفضها: في حالة قبول الدعوة يجب مراعاة الآتي:1ـ الحرص على الحضور قبل الإفطار بمدة قصيرة، فقد يتسبب الحضور المبكر فى إرباك الداعين. 2ـ يُفضل تقديم هدية مناسبة كبعض أنواع الحلويات الشرقية الرمضانية أو بعض الهدايا الرمزية المناسبة لأصحاب المنزل. 3ـ الحرص على إشعار الداعين بالترحيب بدعوتهم من خلال الدخول عليهم بالابتسامة وتوجيه الشكر لهم. 4ـ يفضل عدم اصطحاب الأطفال جميعاً إلى العزومة، فقد يتسبب وجودهم في بعض الإزعاج، إلا إذا كانت العلاقة مع الأصحاب وثيقة ولديهم أطفال، ولكن مع الحرص على تعليمهم آداب المائدة.5 ـ إذا كانت الزوجة تربطها علاقة قوية بأهل المنزل يُفضل أن تعرض على ربة المنزل مساعدتها في إعداد السفرة وتقديم الأطباق. 6 ـ الحرص على عدم انتقاد أي طبق من الأطباق المقدمة، أو التذمر من طعمه، لأن ذلك يتسبب في إحراج كبير لربة المنزل، وإذا لم يلق الطبق استحساناً من أي فرد من أفراد الأسرة المدعوة يمكن استبداله بطريقة لطيفة بحجة الرغبة فى تجربة نوع آخر من الطعام المقدم. 7ـ إذا كان أحد أفراد الأسرة المدعوة يتبع نظاماً غذائياً معيناً، لابد من إخبار المضيفين بذلك، بدلاً من ترك الطعام من دون تناوله.8ـ من غير اللائق أن يبدأ المدعو بتناول الطعام قبل جلوس الجميع حول المائدة، كما لا يفضل إطالة الجلوس على المائدة لمدة طويلة بعد انتهاء الإفطار. 9ـ لا يصح مغادرة المكان فور تناول الإفطار، وإنما يفضل الجلوس بعض الوقت لتبادل الحديث مع المضيفين والتواصل معهم. 10ـ عند الرحيل لابد من توجيه الشكر والامتنان على دعوتهم، والثناء على ما قدموه من طعام شهي ولذيذ.إتيكيت رفض العزومة: في حال رفض العزومة، يؤكد خبراء الإتيكيت أن أفضل وقت للاعتذار، هو فور تلقي الدعوة، وتوضيح السبب الرئيسي للرفض سواء كان الارتباط مُسبقاً بموعد آخر أو الإجهاد أو مرض أحد أفراد الأسرة، ومن اللطيف وعدهم بتحديد موعد آخر للعزومة.