في مراسم حزينة ومؤثرة، ترك رجل لزوجته رسالة أخيرة قبل وفاته بلحظات معبراً عن حبه لها قائلاً: "مضطر أن أرحل الآن .. أحبك". ورحل ماركوس الذي يعاني من مرض السرطان عقب أربعة أشهر من تشخيص حالته، وتمنّى قبل أن يرحل عن العالم أن يتزوج "أشلي بيرس" 24 عاماً التي حققت أمنيته في "بورتس ماوث". ووفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، احتفلت أشلي معه بعيد ميلاد طفلته الأول وبالكريسماس بشكل مبكر مع الأسرة وهو على سرير المرض. وتعرّفت أشلي على ماركوس عام 2012 حيث كانت جديدة بالمنطقة وتريد معرفة الحافلة المناسبة، ثم سألها أن ترسل له تطمئنه عندما تصل وهو ما جعل علاقتهما تتطوّر بسرعة، وانتقلا للعيش معاً 2014، ثم حملت بطفلتهما، ولكنه اكتشف مرضه بعد أن كان في قمة سعادته لميلاد طفلته، بعد ملاحظته كتلة في رقبته صنفت كورم خبيث، بعد ازدياد حجمها. وقال الأطباء في بداية الأمر إنه سيعيش ثلاث سنوات، ولكنه لم يصمد سوى أربعة أشهر، كما نطقت طفلته أولى كلماتها تنادي على والدها في المستشفى، وانهار بين يدي زوجته بعد أن قال رسالته الأخيرة مودعاً الحياة.