"يا هلا" يثير موجةً عارمةً من التفاعلات حول موضوع "حارس مدرسة البنات"
  • Posted on

"يا هلا" يثير موجةً عارمةً من التفاعلات حول موضوع "حارس مدرسة البنات"

أثار موضوع حارس المدرسة الابتدائية‏ 373 بالرياض، عبدالله المهنا، الذي أضاء عليه أولاً خالد العقيلي ضمن برنامج "يا هلا" عبر روتانا خليجية موجةً عارمةً من التفاعلات الإيجابية في المجتمع السعودي الذي عبّر أفراده من رسميين ومواطنين عن فخرهم بعبد الله . وفي التفاصيل، فقد أضاء العقيلي على فيديو وثّقه المواطن سعيد الغامدي للحارس وهو يقوم باستلام الطالبات من سيارات أولياء أمرهم، وتوصيلهن للمدرسة بعد عبوره الطريق بهن حاملاً حقائبهن في لفتة إنسانية مميزة، وفي لفتة محبة وتقدير، قبّل خالد العقيلي رأس‏ العم عبدالله المهنا، خلال استضافته له في البرنامج، مشيراً إلى أنّ ما قام به الحارس نموذج لما يحتاجه الوطن من الأوفياء والمخلصين في عملهم، وأنّ المجتمع يفتخر بمثل هذه النماذج . وفي تصريح للعقيلي ذكر أنّه تابع المقطع في مواقع التواصل الاجتماعي وشدّه موقف حارس المدرسة ومدى حرصه على سلامة الطالبات الأمر الذي دعاه لإبراز قصته و أثناء التحاور معه أسرني بصدقه و كلماته التي تلامس القلب فما كان مني إلّا تلقائياً تقبيل رأسه تقديراً لعظمة موقفه وتعبيراً عن مدى الاعجاب بنبله وطيب مقصده . وبسرعة، تناقلت المواقع الإخبارية موضوع حارس المدرسة عبدالله المهنا، وكان وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل قد أعلن عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" عن تكريم المهنا بحفل جائزة التميّز. وفي موقف مميّز بادرت كبرى الشركات السعودية وعدد من الأفراد إلى تقديمهم مكافآت مختلفة لحارس المدرسة تقديراً له. من جهته، وجّه عبدالله المهنا كلامه خلال برنامج "يا هلا" على خليجية إلى زملائه حرّاس المدارس ناصحاً إياهم بالإخلاص في العمل ومعتبراً أنّ عملهم أمانة بينهم وبين الله، ولأنّ عليهم أن ينتظروا جزاءهم منه سبحانه، مؤكداً على أنّ ما قام به من عمل يحتسبه خالصاً لوجه الله، ولا ينتظر شيئاً من أولياء أمور الطالبات.