وزير النفط الكويتي في "حديث العمر " :موقف وزير النفط السعودي بطولي
  • Posted on

وزير النفط الكويتي في "حديث العمر " :موقف وزير النفط السعودي بطولي

في حلقة جديدة من برنامج "حديث العمر "، استضاف الإعلامي سلطان القحطاني معالي وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي ، الذي اختطفه كارلوس ، وحضر اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود .في البداية تحدث معاليه عن فترة توليه وزارة النفط الكويتية من عام 1975 الى 1987 وذلك بحسب طلب الشيخ سعد الصباح الذي أمر بتوليه لاحقاً وزارة التخطيط بعد وزارة البترول ، لكنه أكد بأنه اعتذر عنها ، مبرراً قراره أن وزارة التخطيط يراها وزارة ثانوية .وأضاف إلى أنه بعد ذلك تفرغ إلى تجارته في العقار والاستثمار .واسترجع معالي الوزير ذكرياته متحدثاً بأن أول لقاء له مع الشيخ صباح السالم كان في أمريكا أثناء دراسته هناك ، حينما قام بإلقاء خطاب نيابة عن الطلبة الكويتيين، ووصفه بالرجل البرلماني من الطراز الأول ومن رجالات الكويت.وعن "كارلوس" قال معالي وزير النفط الكويتي أنه فنزويلي الأصل ومناصر للقضية الفلسطينية ، واشار إلى أن الاجتماع الدوري لمنظمة الأوبك كان في مقرها الرئيسي في فيينا ، وأن عملية (كارلوس) في منظمة الأوابك كان في اليوم الأخير من الاجتماعات المخصص لإصدار البيان . وأضاف أنه فيما داهم (كارلوس ) ورجاله قاعة الاجتماع وقتل أحد الحراس النمساويين ، كان مع ( كارلوس ) 3 فلسطينيين ، و3 ألمانيين من ضمنهم امرأة ، وأن عملية اختطاف ( كارلوس) لهم من فيينا استغرقت 46 ساعة لينزل بهم في الجزائر وكان عددهم 11 وزير ، مصنفاً إياهم بثلاث أصناف ، صنف محايد ، وصنف الأعداء ، وصنف الأصدقاء . وأضاف أن موقف وزيري النفط السعودي والإيراني شكّل موقفاً بطولياً ، فقد أظهروا خلاله رباطة جأش وثبات ، معتبراً أن كارلوس لم يكن صاحب قضية ، بل كان يستهدف المال وما أن حصل على مبتغاه باع القضية . ثم تحدث معاليه عن عودته للكويت بعد انتهاء حادثة الاختطاف واصفاً إياها بالرسمية وعلى أنها استقبال شعبي بهيج .وعن اغتيال الملك فيصل، قال:" ذهبت للمملكة العربية السعودية لتنسيق المواقف وشكّلنا فريق برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير النفط آنذاك ، وفي ختام زيارتي طلب مني لقاء الملك فيصل (رحمه الله) بشكل ودّي للحديث معه حول المنطقة المحايدة وتقسيمها الإداري. أثناء انتظاري للدخول على الملك فيصل دخل الأمير فيصل بن مساعد ( قاتل الملك فيصل ) وسلّم علي بحرارة ، وكان الأمير فيصل بن مساعد زميل دراسة وصديق سابق وجاري في السكن ".وأضاف:" الأمير فيصل بن مساعد اغتال الملك فيصل رحمه الله أثناء سلامي على الملك فيصل ومرت الرصاصة بجواري.يتبع الحلقة التالية ....