تجاوب وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مع شكوى هيئة الهلال الأحمر، للعام الثاني على التوالي، من استمرار الصعوبات التي تواجهها الفرق الإسعافية لمباشرة الحالات المصابة بالمجمعات التعليمية، خاصةً بكليات وجامعات تعليم البنات.ووجه الدخيل في تعميم مرسل للمدارس والجامعات بضرورة التعاون الكامل مع فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني والأجهزة الأمنية، وتسهيل دخولها لمباشرة الحالات الإسعافية لاسيما للطالبات، مؤكداً أنه ستتم مساءلة ومحاسبة المسؤولين غير المتعاونين أو المقصرين في ذلك.وكشف المتحدث الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر عبدالله العتيبي أن 90 % من المؤسسات التعليمية لا تسمح للفرق الإسعافية بالدخول لمباشرة الحالات، لاسيما في كليات وجامعات البنات، موضحاً أن الفرق لا تستطيع مباشرة الحالات المصابة داخل المجمعات التعليمية، وإنما تتم مباشرتها خارج المجمع أو في غرف فاصلة بين المجمع وخارجه، الأمر الذي يؤثر على سرعة إسعاف الحالات المصابة.وبين العتيبي أن عدم التعاون والتأخير يكون من قبل الجامعات والكليات، حيث إن نسبة التأخير فيها أعلى مقارنةً بالمؤسسات التعليمية الأخرى كالمدارس الحكومية والأهلية.