هنا ريو دي جانيرو.. أنوار الشعلة الأوليمبية تحرق جراح البسطاء
  • Posted on

هنا ريو دي جانيرو.. أنوار الشعلة الأوليمبية تحرق جراح البسطاء

انطلقت أولمبياد ريو دي جانيرو بحفل افتتاح أسطوري، أبرز  للعالم جمال وروعة هذه المدينة الساحرة، لكن ماذا عن الوجه الأخر الذي لن تراه على الشاشة، فهل "ريو" مدينة الأوليمبياد الأسطورية أم أرض الفقراء؟ [gallery ids="198282,198283,198284,198285,198286,198287,198288,198289"] من الصعب أن تجد إجابة لهذا السؤال في مدينة مثل "ريو"، حيث لا يوجد حد فاصل بين جمال الطبيعة الصامت والحياة  العشوائية للبشر، ولكن يمكنك أن تقسم المدينة البرازيلية إلى منطقتين، المنطقة الجنوبية في "ريو" حيث تقام فعاليات البطولة العالمية، وتعتبر من أجمل بقاع العالم بشواطئها الخلابة وأشهرها شاطئ "كوباكوبانا"، ومناظرها الطبيعية الرائعة مع الكرنفالات الراقصة على إيقاع "السامبا" البرازيلية، هذه المنطقة تمثل  للسائحين "مدينة الأحلام" وهذا ما ترجمته  الحملات الدعائية لأوليمبياد 2016. [gallery ids="198293,198294,198295,198297,198298"] [vod_video id="jQa5iVNL7SkvGjz9BMC6MA" autoplay="1"] خلف هذه الصور النابضة بالسحر الطبيعي  توجد صور أخرى مليئة بالحياة والفقر والمعاناة، المنطقة الشمالية في مدينة ريو تعكس قصة دولة تحولت من نموذج اقتصادي وسياسي يحتذى به إلى دولة خلفت ورائها شعب يعاني من البطالة وانخفاض الأجور، ويعيش في مجموعة من العشوائيات على هامش مدينة الأحلام. [gallery ids="198324,198325,198323,198322,198321,198320,198319,198318,198316,198315,198310,198311,198312,198313,198314,198309,198307,198306"] لجأت الحكومة البرازيلية إلى دعم السياحة عن طريق استضافة  الأحداث والمناسبات العالمية مثل أوليمبياد ريو 2016، فتعالت صيحات الاستهجان التي سمعها العالم خلال حفل الافتتاح الرسمي، وقبلها رأينا الاضرابات والاحتجاجات من قبل بعض مواطني ريو دي جانيرو الذين يرون أن الأوليمبياد والاستثمارات المالية لم تحسن معيشتهم، ولكنها أزالت البيوت التي تحمل ذكرياتهم لأنها تدمر الجمال الطبيعي بعشوائيتها أوعزلتهم بجدار فاصل ولكنه أنيق!. [gallery ids="198332,198333,198334,198335,198336,198337"]