التعرّق له أسباب عديدة، وتختلف نسبته من شخص لآخر، لكن في جميع الأحوال أغلبنا يستخدم مزيل العرق أكثر من مرة خلال اليوم، لكن هناك أشياء لم نفكر في البحث ورائها أو معرفتها عن هذا المنتج الهام، لذا جمعنا مجموعة من المعلومات التي قد تفيدك أو تؤثر في استخدامك لمزيل العرق المرة القادمة. 1- القدماء المصريين هم السبب وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن القدماء المصريون أول من اخترعوا الاستحمام بالعطور، واستخدام العطور في حياتهم اليومية. 2- مزيل العرق ومضاد التعرق مزيل العرق Deodorant يعمل على قتل البكتيريا الناتجة عن التعرق والتي تسبب الرائحة الكريهة، أما مضاد التعرق antiperspirants يعمل على إيقاف التعرق نسبيا. 3- مضاد التعرق غير مُجدي أقرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن مضاد التعرق antiperspirants لا يوقف عملية التعرق كلياً، بل يوقفها بنسبة 20% إذا كان المنتج مدون عليه "حماية طول اليوم" أو بنسبة 30% إذا كان المنتج حماية مكثفة أو مدون عليه extra strength. 4- مناعة ضد مزيل العرق ينصح الدكتور هان لي أستاذ مساعد في طب الأمراض الجلدية في جامعة جنوب كاليفورنيا، بتغيير مزيل العرق الخاص بكِ كل 6 أشهر على الأكثر لأن الجسم يصنع مناعة ضده فبالتالي يصبح بلا فائدة بعد تلك المدة. 5- مزيل العرق لا يُفرق النوع رغم أن المرأة لديها غدد عرقية أكثر من الرجل، إلا أن غدد الرجل العرقية تنتج عرقاً أكثر من المرأة، لكن أنواع مزيلات العرق لا تفرق بين المخصصة للنساء أو الرجال سوى في الرائحة، لكن نفس كمية المادة الفعالة موجودة في المنتجين. 6- مزيل العرق ليس للجميع التعرق عملية نسبية من شخص لآخر، ليس بالنسبة للكمية فقط، لكن بالنسبة للرائحة أيضا، فهناك أشخاص قد يكون تعرقهم بدون رائحة لذا لن يحتاجوا لمزيل العرق في شيء لأن مهمته الأساسية إزالة الرائحة السيئة واستبدالها بالعطور. 7- السبب وراء البقع الصفراء النظرية السائدة هي أن الألومنيوم في مكونات مضادات التعرق تتفاعل بطريقة أو بأخرى مع العرق أو الجلد أو الملابس أو منظفات الغسيل أو كل ما سبق لتترك تلك البقعة الصفراء، ذا فالحل الوحيد عدم استخدام مضادات التعرق التي تحتوي على الألومنيوم.