يتصرف عادة الأطفال بتلقائية، ويحسب الوالدين أن هذه التلقائية هي تصرفات طفولية غير ناضجة، إلا أن هذه الأفعال بعد فترة تصبح متعمدة ولا يستطيع الطفل التوقف عنها بسهولة، تماماً مثل "التجسس". ويبدأ التجسس عند الأطفال كنوع من أنواع الفضول، فضول الطفل ليعرف كل ما يجرى حوله، ويحاول الوصول إليه بأي وسيلة، وقد تستمر هذه العادة ملاصقة له، إذا لم ينتبه الأهل، وإليكِ بعض الخطوات المفترض إتباعها مع الطفل حتى لا يتحول تصرفه الطفولي لعادة. 1-لا تحاولي سؤال طفلك عما جرى بين والده وجدته، حيث أن استفسارك من الطفل حول ما سمع أو شاهد يلفت انتباهه، ويدفعه إلى التجسس على من حوله ليوافيكِ بالأخبار. 2-عندما يروي لك الطفل حديث والده بالهاتف، يجب أن تتنبهي أنها بداية علامات التجسس التي يجب مراجعته فيها فورا، ولكن بهدوء فلا تعنفيه ولكن حاولي أن توصلي له أن هذه العادة خاطئة. 3- لا توظفي طفلك جاسوس بيديكِ، فمن الممكن أن تخطئ الأم  وتجعل من طفلها جاسوس بقولها راقب إخوتك وتنبه إلى ما يفعلوه. 4- إذا لاحظتِ تكرار أفعال طفلك التي توحي بتجسسه، لا تملي من توجيهه باللين دائما، وابتعدي عن العنف الذي يؤدى إلى نتائج عكسية. 5-لا تحاولي إهانته أو إطلاق لقب عليه يفيد بأفعاله الخاطئة لأن هذه التصرفات من قبلك تشكل عبء نفسي عليه وتسبب مشاكل أخرى أكبر. 6-إذا سأله أحد أمامك عن أي شيء، فبادري بالرد أنه إنسان أمين ولا يحب أن يتحدث فيما لا يخصه، لتدعمي هذه الصفات لديه.