الطبيعة ترسم لوحاتها بنفسها، فكما نرى بأعيننا الهلال في السماء، هناك أيضا هلال موجود كذلك على كوكب الأرض ويسمى "موكوليني". "مولوكيني" إنها جزيرة في المحيط الهادي تقع على الشاطئ الجنوبي بالقرب من هاواي على شكل، هلال تشكلت منذ 15 ألف عام نتيجة الحمم البركانية لبركان ضخم كان يوجد خلف موقع الجزيرة الحالي واستمر نشاطه البركاني لأكثر من 200 ألف سنة. تبلغ مساحة جزيرة مولوكيني  23 فدانان وترتفع 50 متر تقريبا عن سطح البحر، وبها أكثر من 250 نوعا من الأسماك البديعة والنادرة و38 نوعا من المرجان، لم تعد منتشرة في المحيط الهادي، وتعتبر المياه المحيطة بالجزيرة من أصفى وأنظف المياه عند جزر المحيط الهادي جميعها. [foogallery id="303982"] تعد جزيرة مولوكيني إحدى عجائب جزر هاواي الساحرة، وتتميز مياهها بالشفافية التامة مما يمكن السائح من رؤية قاع البحر والأسماك الملونة فيه والشعاب المرجانية بألوانها وتركيباتها الساحرة، حيث يطلق عليها أنها "مناطق محمية طبيعية". تعتبر الجزيرة وجهة عالمية لممارسة رياضة الغطس، حيث يقصدها السياح طوال أيام العام لممارسة هذه الرياضة، وتتميز الجزيرة بتياراتها الجارفة وأمواجها المتلاحقة مما يتيح أيضا ممارسة رياضة ركوب الأمواج والتزلج عليها بالألواح الشراعية. وللجزيرة العديد من مستويات الغطس وفقا لطبيعة مياهها ومستوى ارتفاع الأمواج، وفقا لتقسيم غواصين الجزيرة، وهي منطقة غوص للمبتدئين ويكون على عمق 35 قدما، ومنطقة غوص لمتوسطي المهارة ويكون على عمق 70 قدما، ومنطقة غوص للمحترفين ويصل عمقها إلى 350 قدم وهناك مصورين لالتقاط أفضل اللقطات التذكارية للسياح تحت الماء. [vod_video id="SxHb012DbqHLqX90QpEhqw" autoplay="1"]