تهتم كل أم بوقت فطام مولودها من الرضاعة، وتستفسر عن الطرق المثالية لذلك، وما هي المصادر الأخرى التي توجه الطفل إليها، وتنسى الفطام النفسي الذي لا يقل أهمية عن فطام الرضاعة، فالطفل مرتبط بوالدته منذ يوم الولادة، إلا انه في وقت ما يصير تعلق الطفل عبء نفسي على الأم، كما يعرضه لمشكلات نفسية، وإليك خطواتا لفطام النفسي . 1-حاولي قبل انتهاء فترة الرضاعة أن تعودي طفلك على الانشغال عنك إما بلعبه أو تركه بسريره، وتغيبي عن الصورة لدقائق، وتدريجيا زودي عدد تلك الدقائق حتى يتعود على أن لا يراكِ أمام عينه. 2-اتركي لوالده المسؤولية ولو لمدة بسيطة، ولا تجعلي خوفك الزائد على طفلك يحرم والده من مسئوليته، بل اتركي له مساحة يتعامل فيها مع الطفل ليعتاد الطفل أن هناك آخرين غيرك. 3-إذا كان لديك أبناء آخرين غير رضيعك، علميهم كيف يتعاملون مع الطفل في أوقات فراغهم دون اللجوء إليكِ. 4-بعد الفطام من الرضاعة يسهل الأمر إلى حد كبير، فتدريجيا عودي طفلك على عدم وجودك بجانبه، واتركيه لمدة ساعة مع والدتك أو والدة زوجك، أو غيرهم ممن تثقين بهم. 5-في مرحلة متقدمة، عودي طفلك على الاعتماد على نفسه في الطعام، وجلب احتياجاته، واتركيه يأتي بحذائه، ويحاول أن يرتديه مرة تلو الأخرى حتى يفعلها بمفرده. 6-في الحدائق والأماكن العامة، لا تجعلي طفلك ملتصق بك وساعديه في التعرف على أصدقاء في عمره، ومشاركتهم اللعب أمام عينيكِ. 7- ألحقي طفلك بروضة خاصة لمن هم في سنه، فأرسليه في البداية إلى الروضة لمدة ساعة يومياً، وزودي عدد الساعات إلى أن يعتاد عليها، على شرط ألا تتجاوز 8 ساعات.