هل تبحث عن مفتاح السعادة ؟.. هذه الأفلام تجيبك
  • Posted on

هل تبحث عن مفتاح السعادة ؟.. هذه الأفلام تجيبك

نبحث جميعا طيلة حياتنا عن السعادة ، ونتلمس الطريق إليها، وهو ما جسده أبطال السينما في أفلامهم، حيث سعى دارت أحداث بعضها حول أشخاصا يحاولون الوصول إلى طرق السعادة ولكنهم لم يتوصلوا بعد لوصفه نهائية، وإليك أبرز الطرق التي انتهجها الأبطال لعلها تساعدك في الوصول إلى مسعاك. فيلم "ليلة عسل".. دفء العائلة العائلة سبب أساسي في سعادتنا، وهو ما يتوصل إليه الدكتور حسين أو عزت العلايلي بطل الفيلم، والذي يعاني من مشاكل حياتية مع زوجته نازك التي تجسدها سهير البابلي، والأبناء سماح أنور وخالد النبوي، وتتصاعد هذه المشاكل مع اكتشاف حمل الأم في ليلة زفاف ابنتها فيرفض الأب أن تكون زوجته حامل في هذا السن، ويشعر أن السبب في حزنه وفشله هو عائلته، بينما يرفض الأبناء أيضا خبر الحمل، ولا تجد الأم وسيلة إلا الإجهاض، وتكاد تفقد حياتها حتى ينقذها الزوج، ويعترف أنه أخطأ وأن سعادته مع عائلته وابنه القادم. فيلم سيدة القصر.. الحب الصادق  رغم كل ما يقال حول الحب ومتاعبه، يبقى الشعور الصادق بالحب هو سر من أسرار السعادة، ورغم امتلاك بطل فيلم سيدة القصر عمر الشريف للمال والحياة المرفهة، كان يشعر أن حياته فارغة حتى يتعرف على سوسن أو فاتن حمامة التي تحاول أن تغير حياته وتجعله يهتم بأمواله ولا يهدرها، ويحدث بينهما مشاكل يكتشف بعدها أن سوسن سبب سعادته ولا يستطيع أن يتخلى عنها.  [vod_video id="tqm07weS8nMza0HVp4Q5og" autoplay="1"] فيلم إكس لارج.. تحقيق الهدف والنجاح هذا الفيلم مليء بأسباب السعادة البشرية، ولكن بطل الفيلم "مجدي" أو أحمد حلمي يصل إلى السعادة الحقيقية بعد تحقيق هدفه، وليس خسارة الوزن بل في التغلب على رغباته والوصول إلى هدفه بعمل مجلة كاريكاتير للأطفال، فالنجاح والوصول إلى الهدف هو أحد أسرار السعادة، وشعور مجدي أنه تمكن من تحقيق ذاته حوله إلى شخص سعيد وقادر على إثبات ذاته، وناجح حتى في علاقته العاطفية مع البطلة دنيا سمير غانم. [vod_video id="MEB0gAaie5nWjyml0iA" autoplay="0"] فيلم "البوسطة".. الحلم بغض النظر عن إمكانية تحقيقه "إكسير السعادة " هو امتلاك حلم ما، فالشخص بدون أحلام وأماني للمستقبل يعيش بلا أمل وبلا إحساس بالحياة وبالسعادة، وبغض النظر عن إمكانية تحقيق الحلم تبقى الفكرة، لذلك لم يشعر أبطال الفيلم اللبناني "البوسطة" بالحزن عندما لم يستطيعوا تحقيق هدفهم بتقبل المجتمع لفرقتهم الراقصة لأنها تغير من إيقاع الرقصة الشهيرة الدبكة لتجعلها أكثر عصرية، بل ظل أبطال الفرقة يغنون ويشعرون بالسعادة لأنهم يملكون حلم يحاولون تحقيقه. النجاح المهني والحب الصادق وتكوين أسرة وامتلاك حلم شخصي كلها مفاتيح للسعادة لكن يبقى لكل شخص مفتاح خاص للسعادة يحتفظ به ولا يعلمه غيره، فابحث عن سر بهجتك في الحياة.