هل أنصفت السينما "فصل الخريف" كباقي الفصول؟
  • Posted on

هل أنصفت السينما "فصل الخريف" كباقي الفصول؟

يعتبر علماء الأرصاد الجوية أن فصل الخريف من أجمل فصول السنة بمناخه المعتدل بعد موجة الصيف الحارة، لكن السينما العربية لم تراه إلا إنذارا بحلول فصل الشتاء فاعتادت على تصوير فصل الخريف وكأنه رمز الكآبة والحزن، فما هي الأفلام التي اقترن اسمها بـ"فصل الخريف"؟ السمان والخريف الفيلم مأخوذ عن رواية الأديب نجيب محفوظ و يدور حول شخصية "عيسى الدباغ" الذي يجسده الفنان محمود مرسي، الذي ينتمي لأحد الأحزاب  المصرية ويعيش حياة السلطة ولكن بعد ثورة يوليو في مصر، يفقد الحزب دوره ويطرد عيسى  من منصبه وتتركه خطيبته فتتغير حياته من النجاح والسطوة إلى الفشل وفقدان كل شيء فيهرب إلى حياة التسكع ويقرر أن يسافر الإسكندرية  ويلتقي بفتاة الليل زيزي أو "نادية لطفي" ويحاول أن يستعيد قوته من خلالها ويبحث معها عن السلطة التي فقدها إلا أنه عندما يكتشف أنها حامل يطردها إلى الشارع لتواجه مصيرها وحيدة ويختبئ هو من المجتمع. [vod_video id="VZ5o5LD8iZziNP3bVq4J8A" autoplay="1"] الفيلم يقدم فكرة سقوط البطل الذي يهاجر إلى الإسكندرية وكأنه موسم هجرة السمان لذلك ففصل الخريف يرتبط في الفيلم بفشل البطل وانحدار حياته، الفيلم من إنتاج سنة 1967 ومن إخراج حسام الدين مصطفى، وبطولة محمود مرسي، ونادية لطفي وعبد الله غيث. الشيطان والخريف الفيلم يدور حول طمع الإنسان وفكرة الانتقام التي تحوله إلى شيطان من خلال شخصية نعيم أو رشدي أباظة الذي يخطط لكي ينتقم من "نرجس" التي تجسدها سناء جميل ويتفق مع دلال  أو "سامية جمال" من أجل لاستيلاء على أموال نرجس، يحاول نعيم التخلص من نرجس ولكنه يفاجئ بأن الميراث سيذهب لقريبة نرجس فيتودد إليها ويعرض عليها الزواج وتسمعه دلال وتشعر  بأنه أصبح شيطانًا فتقوم بقتله وقبل أن يموت ينتقم من دلال. الفيلم قصة انتقام اعتادتها السينما ولكنها ربطت بين تحول الإنسان إلى شيطان يسعى للانتقام وفصل الخريف الذي ينذر بقرب نهايته. خريف آدم يسرد الفيلم قصة الثأر في صعيد مصر  بشكل تفصيلي وإنساني أحيانا، من خلال الأب"   آدم " وهو الفنان هشام عبد الحميد الذي يفقد ابنه ليلة زفافه، ويقرر أن  يثأر من "عويس" أو حسن حسني الذي مازال ابنه "صبري"  طفلا، لذلك يقرر آدم انتظار هذا الطفل حتى يكبر ويصير شابا ليقتله في ليلة العرس. يعيش آدم سنواته يراقب الطفل صبري ويحميه من كل شيء، أقرانه والمرض والغرق، على أمل أن يصير شابا ويثأر منه، وبالفعل يكبر صبري "أحمد عزمي" ويتخرج صبري من الجامعة  ويستعد للزواج، ويستعد آدم لأخذ ثأر ابنه بعد عشرين عاما. في ليلة الزفاف يرفع آدم بندقيته نحو العريس صبري لينتقم ولكنه يتذكر رحلته مع هذا الصبي منذ أن كان طفلا حتى الشباب ويبكي وهو يحمل البندقية. القصة تتناول سنوات عمر البطل التي ضاعت في انتظار الثأر حتى وصل إلى خريف العمر أو "خريف آدم "، الفيلم من بطولة هشام عبد الحميد، وسوسن بدر، وحسن حسني، وأحمد عزمي، ومن إخراج محمد كامل القليوبي. [vod_video id="dYkO0p94cWqt5rr9o2H4Eg" autoplay="0"]