هل أثر "القمر العملاق" على السلوك البشري؟
  • Posted on

هل أثر "القمر العملاق" على السلوك البشري؟

قال خبراء فلك إن ظهور "القمر العملاق" يعني ظهور بدايات جديدة، قد تكون إيجابية أو سلبية، فيما ذكر آخرين أن هذه الظاهرة عبارة عن تحذير، فمن المحتمل أن تكون إشارة للناس على أشياء كارثية وبالغة الأهمية قد تحدث في العالم. كما رأى البعض الأخر أن في الليلة التي يكون فيها القمر بدرا تشهد المستشفيات إقبالا كبيرا وترتفع نسبة الجريمة، كتفسير لنظرية البدر العملاق. بينما ذكرت صحيفة "وول ستريت" في الشهر الماضي، أن جميع الموظفين في مستشفى بولاية "كونيتيكت" اقتنعوا أنهم سيقضون ليلة متعبة مع توافد عدد كبير من المرضى، عندما يكون القمر بدرا. وأشارت دراسة في عام 2011، أن 40% من العاملين في المجال الطبي، يعتقدون أن هذه الظاهرة لها تأثير كبير على السلوك البشري، فأكدت نظرية أن الماء في أجسامنا تتأثر بحركة القمر، كما أنها تتحرك بنفس طريقة المد والجزر، وهو ما يؤدي أحيانا إلى تصرفات "متطرفة" ناتجة عن الجنس البشري. إلا أن صحيفة "تيليغراف" كشفت أنه ليس لهذا القمر أي تأثير على السلوك البشري، فأجريت مجموعة من الدراسات التي أوضحت عدم وجود أي علاقة بين "القمر العملاق" والأحداث الجارية، كارتفاع حالات العنف والتطرف ودخول المستشفيات والانتحار، لافتة أن الإنسان بذلك من المحتمل الدخول في مرحلة الهوس في حال صدق هذه الأمور. وشهد العالم ظاهرة فلكية استثنائية لن تتكرر مرة أخرى حتى تاريخ 25 نوفمبر من عام 2034، إذ سيفصلنا موعدا مميزا لرؤية قمر "سوبر" أو ما يسمى بالـ"عملاق"، الذي ظهر أكبر حجما في ظاهرة لم تحدث منذ حوالي سبعة عقود. ففي هذه الليلة، يكون القمر  في أقرب نقطة له من الأرض، وأكبر حجما من حجمه الطبيعي بنسبة 14 %، كما أن سطوعه وإضاءته ستكون أعلى بنسبة 30 %.