هذه حدود مربية الأطفال.. لا تنسي دورك كأم
  • Posted on

هذه حدود مربية الأطفال.. لا تنسي دورك كأم

تختار معظم الأمهات أن تكون برفقتها مربية الأطفال أو جليسة تساعدها في حمل جزء من العبء الجسدي والمجهود المبذول خاصة إن كان الأمر يتعلق بوجود أكثر من طفل، لذلك يجب أن تعرفي دورك ودورها: مربية الأطفال هي التي تعين الأم وتساعدها على رعاية الصغار أي أنها دور ثانوي وليس أساسي، هذه المعلومة يجب أن تصل إليك أولا حتى لا تعتمدين بشكل كلي على المربية في رعاية الأبناء وتنسي دورك كأم. لابد من مراقبة المربية وإشعارها بذلك ولا تتركين لها حرية التصرف مع الأبناء، فيجب أن تنفذ الخطوات التي تتليها عليها هو دورها في المساعدة ودورك هو أن تبقين أساس التعاملات بينها وبين الأبناء. في سن الرضاعة من الممكن أن تستعيني بالمربية في حموم الأبناء وتبديل الحفاضات لكن تحت نظرك بعد عمر السنتين يفضل أن تمنعي ذلك وتقومين بحموم الطفل بنفسك ومرافقته إلى  المرحاض إن أمكن. تخطأ العديد من الأمهات في التنازل عن دورها للمربية، وتختفي عن المشهد تماما، بحيث يرى الطفل المربية بشكل مستمر هي من تتعامل وتنهي وتلعب وتحتضن هذا كله يلغى دورك أمام طفلك ويعتاد النظر إلى مربيته عند الاحتياج أو البكاء. لا تتهاوني في أمور مثل توبيخ المربية للطفل أو العكس أي أن من المرفوض توبيخ طفلك لمربيته بل يجب عليه احترامها واعتياده على ذلك فلا تتهاوني في حقها أو حق الطفل أيضا. في سن المدرسة مهما كانت درجة تعليم وثقافة مربية أبنائك غير مقبول أن تتركيها تراجع معهم دروسهم، من الممكن الاستعانة بمتخصصين في مجال الدراسة لمعاونتك على ذلك والأفضل لها هو ترتيب مواعيد الأبناء والمحافظة عليها كما نظمتها أنتِ طبقا لرؤيتك.