نصائح للتحرّر من "الخجل الاجتماعيّ"
  • Posted on

نصائح للتحرّر من "الخجل الاجتماعيّ"

تعاني بعض الفتيات والسيدات من الخجل الاجتماعيّ الزائد، حيث تجد لديهن قلقاً وخوفاً كبيراً عند التعامل مع الناس، أو التواجد في تجمعات اجتماعية، فدائماً ما يحاولن الهروب من المناسبات والأماكن التي يتواجد فيها عدد كبير من الناس؛ خشية التعامل معهم، أو الحديث إليهم، أو الأكل معهم، أو التصرف أمامهم.وتقول أمينة صالح (ربة منزل): "لا أحب المناسبات التي أجتمع فيها مع الأقارب والأصدقاء، فأنا أشعر بأنني لا أستطيع التحدث أمامهم، وأشعر بالحرج منهم، لذا أفضل الصمت، وغالباً لا أحضر، وإذا حضرت مناسبة ما - كالفرح مثلاً- فإني أجلس قليلاً ثم أنصرف بعدها".وفي هذا السياق يقول الدكتور طه أبو الحسن، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة القاهرة:"الشعور بالقلق عند التعامل مع الآخرين- أو ما يطلق عليه البعض اسم "الخجل الاجتماعيّ الزائد"- هو بداية لحالة مَرضية، وعدم القدرة على مواجهة المجتمع، ينتج عنه الحرص التام على إرضاء الغير، حيث يريد الهروب من الموقف أو إنهاءه بأيّ ثمن". موضحاً أنّ تراكمات الشعور بالقلق ينتج عنه الخجل الزائد.ويوضّح أبو الحسن أنّ هناك العديد من الأسباب وراء الشعور بالقلق عند التعامل مع الناس أو الخجل الاجتماعيّ أبرزها:1- غياب الإشباع العاطفيّ لدى الفتاة من المنزل، قد يكون السبب ارتكابها الأخطاء دون قصد، أو التهور.2- أنْ تكون الأسرة دائمة التوبيخ أو النقد للفتاة، ما قد يفقدها ثقتها بنفسها مع مرور الوقت، فتكون مضطربة.3- الصراخ الدائم في وجه الفتاة يعتبر من أسباب الخجل الاجتماعيّ الزائد.4- ربما يكون الخجل ناتجاً عن أسباب سلوكية معيبة، مثل تعاطي المخدرات أو السرقة، وما إلى ذلك.5- قلة النوم والتغذية في بعض الأحيان.6- الرسوب أو عدم القدرة على التحصيل الدراسيّ.ويؤكد أستاذ الصحة النفسية أن الخطوات الوحيدة للتخلص من الخجل الاجتماعيّ الزائد أو القلق عند التعامل مع الآخرين، يكون بتجنّب الأسباب السالف ذكرها، موضحاً أن الإشباع العاطفيّ هو الأساس في التخلص من الخجل الاجتماعيّ.