من الفتاة التي ضحّت من أجل "باسم مغنية" ؟
  • Posted on

من الفتاة التي ضحّت من أجل "باسم مغنية" ؟

قال النجم اللبناني باسم مغنية إنه لا يخشى من تشكيل ثنائية مع مواطنته النجمة ماغي بو غصن بعد دخوله وإياها في بطولة ثلاثية من ثلاثيات مسلسل "مدرسة الحب" مع المخرج صفوان مصطفى نعمو، مشيداً بالثلاثية وبالمخرج.وجاء كلام مغنية في تصريحات خاصة بروتانا قال فيها إنه تعرّف إلى هذا المسلسل وأتم اختياره للمشاركة في بطولة إحدى ثلاثياته بعد أن حجز لنفسه اسماً بات من خلاله معروفاً لدى الجمهور العربي وليس اللبناني فقط.وقال: "أنا موجود على الساحة، وتعاوني مع آل نعمو كمخرج ومنتج مهم جداً، فهم كرماء جداً ومحترمون من جميع النواحي وخصوصاً في طريقة العمل".وفضّل عدم الخوض في تفاصيل الشخصية التي يؤديها في الثلاثية، لكنه تحدث عن الثلاثية باختصار فوصفها بأنها صراع بين أصدقاء يحبون بعضهم كثيراً، ثم يصبح الحب بينهم من طرف واحد، وهناك اثنان يحبان بعضهما جداً قبل أن يضحي أحدهما بالآخر؛ لقاءَ حب في طرف ثانٍ".وأكد أن الدور الذي يلعبه مناسب له جداً، لكنه اعترف بأنه ليس حصرياً له: "الدور يشبه أيّ شاب عربي، ولا يمكن أن يكون مكتوباً لي، وهناك نجوم عرب قد يلعبون تلك الشخصية، لكن نصيبي كان أن أؤدي هذا الدور وتلك الشخصية".ووصف المخرج صفوان نعمو بالرقيق جداً والطيب، معتبراً إياه حساساً جداً من ناحية إعطائه المعلومة بسلاسة دون أن يوتّر الممثل: "أشعر بأنني لم أعمل معه، برغم مرور 15 ساعة على التصوير في أحد أيام العمل".إلى ذلك انتهى باسم من تصوير بطولة فيلم "السيدة الثانية" مع النجمة ماغي بو غصن، مؤكداً أن الفيلم سيعرض في لبنان ومصر ودبي والأردن في وقت قريب.واعتبر نجاحه مع ماغي في مسلسل "24 قيراط" سبباً في اختياره معها لبطولة الفيلم الذي وصفه بالفيلم اللبناني الأكثر انتشاراً عربياً.وحول الثنائية التي قد تتشكل في أذهان الناس بينه وبين ماغي بعد أن أديا بطولة مسلسل "24 قيراط" مع عابد فهد، عبّر عن عدم خشيته من ذلك: "لا أخاف ذلك لأن الثنائيات أولاً موجودة منذ زمن طويل في الدراما العربية، ومن جهة فالشكل الثنائي مختلف من مسلسل لآخر، ففي مسلسل "24 قيراط" كنا إخوة، بينما نحن في الفيلم أصحاب وتقوم بيننا علاقة حب".وبعيداً عن العمل، أكد باسم مغنية أن أكثر ما يحتاجه حالياً هو الجلوس في المنزل بعد موسم عمل طويل لم يحصل فيه على راحة ، مبيّناً أن ستة أشهر من التصوير المتواصل، ومن ثم الدخول في الفيلم، وبعد ذلك في "مدرسة الحب" ، كلها أمور تحول دون الاستراحة.ونفى أن يكون يريد السفر والسياحة وقال: "استغرق الفيلم 30 يوماً، وهو جاء بعد تصوير أعمال رمضان، ومن ثم جاء الفيلم.. أسبوع واحد هو فقط ما سافرت فيه مع زوجتي، والأمور تحتاج لراحة بالطبيعة".وحول اشتياقه الخاص قال: "أشتاق لزوجتي كثيراً، فهي ضحّت معي لسنة كاملة وتحمّلت غيابي عنها، وخصوصاً أن أدواري كانت كلها بطولة وتحتاج لتنقلات كثيرة فصبرت عليّ كثيراً".وختم:" أعترف لها بأنني مقصّر، فلو ذهبتْ للمطعم مع شقيقتها وتناولت الغداء ستشعر بنقص لغيابي، وهذا سيقودني إلى تعويضها في أشياء كثير في الفترة المقبلة".