منى واصف: عام 2015 مؤلم و هو الأصعب !
  • Posted on

منى واصف: عام 2015 مؤلم و هو الأصعب !

اعتبرت النجمة منى واصف عام 2015 الذي شارف على الرحيل أصعب عام لها على الصعيد الشخصي، ومستذكرة بأنه كان أول عام توقف فيها نشاطها المهني والاجتماعي لبعض الوقت. وفي حديث خاص لـ"روتانا" قالت واصف إن العام 2015 كان مؤلماً من الناحية الشخصية وكبّدها خسارة شقيقتها التي كانت متعلقة بها أشد درجات التعلق. وتابعت: "خسرتها، فدخلت في حالة نفسية غير مستقرة، وكان من نتائج ذلك أنني اضطررت، ولأول مرة في حياتي، إلى الابتعاد لبعض الوقت عن كل شيء، بما في ذلك الأمور المهنية". وإذ سلّمت واصف بقضاء الله وقدره شاكرة الله على كل شيء، فقد عبّرت عن حسرتها على فقيدتها الراحلة بقولها: "لو عاد الزمن إلى الوراء قليلاً، إلى ما قبل وفاتها بدقيقة، لجلست معها في محاولة مني لنموت معاً". ومع حسرتها العائلية هذه، تذكرت واصف اسمين رحلا عن عالم الدراما السورية والعربية في العام نفسه 2015، واصفة إياهما بالخسارة لعائلة الفن في سورية كلها، قالت: "ليس هيّناً أن نفقد قامة مسرحية عظيمة بحجم عمر حجو رحمه الله، رغم أني لم أعمل وإياه كثيراً، لكنه كان أستاذاً بكل ما للكلمة من معنى"، مضيفة: "جاءت وفاة ابنتنا جميعاً، رندة مرعشلي، فأبكتني، خاصة أنها كانت دلوعة الجميع، وكلنا شعرنا بأننا خسرنا شيئاً منا لدى رحيلها". وتحوّلت واصف إلى حرب الإشاعات التي قالت كلمتها في العام 2015 فوصفتها بالمؤلمة كلما خرجت بحق أحد من أهل الوسط، فقالت: "صحيح أن العام 2015 كان الأول لي الذي لم أتعرض فيه لإشاعة قوية، لكن كان مؤلماً كل ما أشيع عن الزملاء في المهنة، وبخاصة تأكيد وسائل إعلام رحيل النجم غسان مسعود بعد نفيه قطعياً حدوث ذلك". وعن العام 2016 وما تتوقع منه قالت: "هذه المرة أنا متفائلة، وأعتقد أننا كسوريين سنحظى بكرم من الله بزوال الغيمة عنّا". وذكرت أنها كانت في السنوات الماضية تتمنى ولا تتوقع، لكنها هذه المرة تدخل ميدان التوقع لأنها تشعر بأن الأمور ذاهبة باتجاه الحلول.