مقتل 127 شخصاً في هجمات متزامنة بقلب باريس
  • Posted on

مقتل 127 شخصاً في هجمات متزامنة بقلب باريس

ارتفع عدد ضحايا التفجيرات الإرهابية السبعة التي تعرّضت لها العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الجمعة إلى 127 قتيلاً ومائتي جريح بينهم 80 بإصابات خطيرة في اعتداءات متزامنة وغير مسبوقة وفي أماكن متفرقة بالعاصمة . وقالت المصادر الفرنسية لشبكة تليفزيون سي إن إن الأمريكية إنّ هذه الهجمات المتزامنة نفذها مسلحون ، عمد بعضهم إلى تفجير أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها، وذلك قرب استاد فرنسا الدولي في الضاحية الشمالية للعاصمة، وفي أحياء في شرق باريس حيث توجد حانات ومطاعم يكثر روادها في نهاية الأسبوع . وأعلن فرنسوا مولان مدعي عام الجمهورية في باريس ، أنّ التحقيق الذي فُتح في تفجيرات باريس التي وقعت مساء الجمعة يجب أن يحدد ما إذا كان هناك "متواطئون أو مشاركون لا يزالوا فارين".". وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا قاعةً للاحتفالات في شارع باتاكلان الواقع في الجادة الحادية عشرة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث وقعت مجزرة رهائن راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل، فيما سيطر ثلاثة من المسلحين على محيط القاعة، وأطلقوا الرصاص على رجال الشرطة الذين كانوا يحاصرون المكان . وذكرت الرئاسة الفرنسية أنّ هولاند توجّه إلى المسرح برفقة عدد من المسؤولين، يتقدّمهم رئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الداخلية برنار كازنوف، ووزيرة العدل كريستيان توبيرا، وأجرى في المكان "تقييماً للوضع" مع رئيس فرق الإطفاء وجهاز المساعدة الطبية الطارئة . كما قُتل وأصيب العشرات في هجمات متزامنة في باريس، وفق الشرطة الفرنسية. حيث وقع الهجوم الأول في ملعب سان دوني، والثاني في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، أما الثالث فقد استهدف مطعماً شرق العاصمة. من جهته، أعلن مصدر قريب من التحقيقات الجارية في الاعتداءات أنّ هذه الهجمات "الإرهابية" جرت في سبعة مواقع مختلفة، وأنّ أحدها على الأقل نفذه انتحاري . وذكر المصدر إنّ الاعتداءات وقعت كالتالي: انتحاري فجر نفسه بالقرب من استاد فرنسا الدولي شمال باريس حيث كانت تقام مباراة ودية بين المنتخبين الفرنسي والألماني بحضور الرئيس هولاند ، وهجومٌ استهدف مسرح باتاكلان في وسط باريس حيث احتجز المهاجمون رهائن في عملية كانت لا تزال مستمرة حتى منتصف الليل، في حين وقعت خمس هجمات أخرى في خمسة مواقع في أحياء بوسط العاصمة يرتادها الناس كثيراً مساء كل جمعة قرب ساحة الجمهورية . وفي إجراء وقائي ، دعت بلدية باريس سكان العاصمة إلى "عدم الخروج من منازلهم" إثر الاعتداءات الدامية التي شهدتها وقالت في تغريدة على حسابها على موقع "تويتر"، إنّه بسبب "عمليات إطلاق نار في باريس، ندعوكم إلى عدم الخروج من منازلكم بانتظار تعليمات جديدة من السلطات . و في خطاب للرئيس الفرنسي هولاند بُث منتصف ليلة أمس بتوقيت باريس اتخذ فيه قرارين هامين و هما إعلان حالة الطوارئ في فرنسا و إغلاق حدود الجمهورية الفرنسية . قتل 26 شخصاً على الأقل وجرح العشرات جراء إطلاق نار في أماكن متفرقة في العاصمة الفرنسية باريس ليلة أمس الجمعة 13 نوفمبر 2015 وكان إطلاق النار قد وقع في محيط ستاد فرنسا الدولي أثناء مباراة ودية تجمع بين منتخبي فرنسا وألمانيا يحضرها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ، وذكرت القناة الرسمية الفرنسية الأولى أنه تم إجلاء هولاند خارج الملعب ونقله إلى مقر وزارة الداخلية لإدارة الأزمة . وقال شهود عيان إن الحادث وقع في الساعة التاسعة مساء الجمعة ، بتوقيت باريس في مطعم بالدائرة العاشرة، لكنهم لم يذكروا الجهة التي قد تقف وراء الحادث ، وقالت الشرطة إن 3 هجمات متفرقة وقعت في أكثر من مكان شرق العاصمة باريس. الهجوم الأول وقع في ملعب سان دوني، والثاني في قاعة للعرض في منطقة باطاكلان، أما الثالث فقد استهدف مطعماً شرق العاصمة ، وكذلك تمت عملية احتجاز رهائن داخل صالة العرض .