مصادر: سيدة الأعمال السعودية حبست خادمتها خوفاً من الهرب!
  • Posted on

مصادر: سيدة الأعمال السعودية حبست خادمتها خوفاً من الهرب!

تفاعل الشارع السعودي مع قضية سيدة الأعمال السعودية التي تسببت في مصرع خادمتها بعدما قامت بضربها وتعنيفها وحبسها حتى فارقت الحياة، حيث مثلت هذه السيدة أمام المحكمة قبل يومين بوجه الادعاء العام الذي طالب بقتلها تعزيراً.وأفادت إحدى سيدات الأعمال والتي تسكن بعقار مجاور لمبنى سيدة العائلة التي توفيت خادمتها لـ"روتانا"، والتي رفضت ذكر اسمها أن أحداً لم يشعر بالأمر، إذ فوجئ الجميع بالقضية لاحقاً، وتابعت: "كان بمنزل هذه السيدة خادمتان، وعلمنا لاحقاً أن الخادمة التي بقيت على قيد الحياة هي التي فضحت الأمر بعدما أنكر الزوجان علاقتهما بوفاة الخادمة الأولى، حيث ادعيا أنها توفيت نتيجة ضعف أصابها بينما كشفت الخادمة الأخرى عن سوء معاملة كفيلها وزوجته لهما، وأنهما كانا يخشيان هرب الخادمتين أو لجوءهما إلى سفارتهما لذلك أبقياهما داخل المنزل في عزلة تامة عن الجميع ودون هواتف نقالة، بينما كانا يجبرانهما على العمل، لقد أصبحت النساء مصابات بفوبيا البقاء دون خادمة بسبب مشكلات الاستقدام التي لم تُحل حتى اللحظة، ولكن بالطبع فمن غير المقبول أن تصل الأمور لحد حبس الخادمات أو حرمانهن حق اللجوء للسفارة في حال كانت لديهن رغبة في ذلك".كما أكدت أن سيدة الأعمال المتهمة لم يكن يبدو عليها أي علامات اضطراب نفسي بل على العكس كانت شخصية متزنة وذكية وسيدة مجتمع أيضاً، وقالت: "داخل البيوت أسرار لا يعرفها سوى رب العباد، حتى أقرب الجيران لن يعرفوا ماذا يدور داخل منزلك لأن العالم كله أصبح يتمتع بخصوصية شديدة، وجميعنا في حالة صدمة، خاصة أن الأمر تم في نفس المنطقة بينما لم يشعر أيّ منا به، وقد تكون مظلومة فنحن لا نعلم وعلينا انتظار نتائج المحاكمة وقرار القاضي لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته".كان الادعاء العام قد اتهم سيدة الأعمال السعودية بالتسبب في وفاة خادمتها بعدما ضربتها وحبستها وأهملتها ومنعتها عن الطعام حتى وصل وزنها إلى 29 كجم، كما اتهم زوجها بسوء استخدام سلطته ككفيل واستغلال الخادمة من أجل العمل قسراً والإهمال في علاجها أيضاً.وقال أحد ممرضي المستشفى التي وصلت إليها الخادمة في حالة يُرثى لها قبل وفاتها: "الخادمة وصلت فاقدة للوعي تماماً وكانت قد دخلت في غيبوبة وعندما توجهنا لكفيلها بالسؤال عن السبب أفاد بأنها سقطت، إلا أن علاماتها الحيوية كانت متدهورة وضغطها الدموي كان منخفضاً جداً وحاولنا التحدث معها وإيقاظها إلا أنها لم تستجب لنا أبداً ولم تستجب للإسعافات الأولية حيث كان تنفسها ضعيفاً جداً، كما فحصها فريق طبي أثبت وجود كدمات على جسدها، ما جعلهم يشكون على الفور في تعرضها لاعتداء أو عنف منزلي وعليه تم استدعاء الشرطة التي باشرت الأمر فور مغادرة الخادمة للحياة، حيث إنها لم تلبث مطولاً قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة".