مراهق بريطاني يرعب أمريكا.. حرك طائرات حربية وأغلق مطارات بـ"لعبة"!
  • Posted on

مراهق بريطاني يرعب أمريكا.. حرك طائرات حربية وأغلق مطارات بـ"لعبة"!

انتشرت في الآونة الأخيرة الألعاب الإلكترونية بشكل كبير للغاية، فلا يمر يوم دون أن يتم ابتكار لعبة جديدة، تصبح حديث الساعة، وخاصة بين الشباب والمراهقين، الذين يستغلونها لقضاء أوقات فراغهم، ورغم وجود إيجابيات لتلك الألعاب، إلا أنه لا يمكننا أيضا أن نغلق أعيننا عن سلبياتها وخاصة حال الاستخدام الخاطئ لها. غريغوري سيلز، مراهق بريطاني ، يبلغ من العمر 17 عاما، تسبب نتيجة لامبالاته وفهمه الخاطئ لاستخدام الألعاب الإلكترونية المقتصر على التسلية فقط، في إلغاء رحلات بالولايات المتحدة، وتحريك طائرات أمريكية حربية، وإغلاق مدارس. شغف المراهق البريطاني وإدمانه للعبة الفيديو "Call of Duty"، جعله يطلق من خلالها تهديدات كاذبة بوجود قنبلة، ظنا منه أن قيامه بمثل هذه الأفعال سيكون مضحكا، حيث يحدث الفوضى بالمطارات ومحطات التلفزيون والمدارس والجامعات، ويظل يستمتع بالأمر. كان المراهق البريطاني يقوم بناء على تشجيع أصدقائه المراهقين، بإرسال تهديدات وعبارات تحذيرية للضحايا عبر الهاتف أو الإنترنت، مما جعله يرسل تهديدا لأحد موظفي FBI في ولاية بنسلفانيا، ويدعى كريستيان زاجاك، على هاتفه المنزلي، حيث هدده بخطف زوجته وأبنتيه إذا لم يدفع 20 ألف دولار أميركي فدية. لم يرسل سيلز رسالة تهديد واحدة فقط إلى منزل وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث أرسل رسالة ثانية هدده بإرسال قنبلة مع سائق توصيل البيتزا، ثم رسالة ثالثة، خفض بها الفدية إلى 10 آلاف دولار أميركي، ولكن ظل يهدد رجل الأمن "ستموت أسرتك، سآتي إلى منزلك وأذبح الجميع"، وذلك بحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية. مثل المراهق البريطاني أمام القضاء، حيث واجه حكم بالسجن 12 شهرا، على أن يقضيها في مؤسسة للأحداث والجانحين، بعدما وجهت إليه 12 تهمة تتعلق بافتعال تهديدات كاذبة بين سبتمبر 2014 ومايو 2015، ومن حسن حظه أن صغر سنه يمنع تسليه للولايات المتحدة، وذلك بحسب ما قاله القاضي البريطاني مايكل أبيلسون.