أوضحت النجمة مرام علي أنه لا مشكلة لديها في قيادة الدراجة الهوائية بشوارع دمشق، مؤكدة أنها تفعل ذلك بشكل يومي، نتيجة الازدحام أحياناً ومبادرة جديدة ليخوض الجميع تلك التجربة من دون خجل أو استغراب، معتبرة الأدوار التي تؤديها في الدراما تشبه شخصيتها الحقيقية من خلال عديد من المسلسلات التي ظهرت وهي تقود الدراجة.وفي تصريحات خاصة بـ"روتانا"، كشفت مرام عن الرياضتين اللتين تهتم بهما وتمارسهما يومياً وهما رياضة المشي وقيادة الدراجة، قائلة: "أمشي يومياً لمدة ساعة، وأمشي في الشوارع العامة وليس في مدينة رياضية، والأمر عائد لشخصيتي التي لا ترى فرقاً بين الشاب والفتاة".وتابعت: "كما أقود الدراجة الهوائية في الشوارع أيضاً وأذهب لشراء حاجياتي عليها دون الالتفاف لانتقادات الناس، فأنا صبية ويحق لي ما يحق للذكور تماماً".وحول ما إذا كان هذا السلوك مؤثراً في أدوارها التي تظهر فيها بالدراما في أدوار مركبة، قالت: "هذا صحيح، فالجمهور اعتاد رؤيتي في أدوار كهذه أكون فيها مختلفة عن الصبايا، ما يسعدني جداً ولا يشعرني بالضيق".وعن اهتماماتها بعيداً عن الهوايات التي تزاولها قالت: "أحب كرة القدم وما زلت مكتئبة منذ خسرت البرازيل أمام ألمانيا 7ـ1 في نصف نهائي كأس العالم".وعلى صعيد الأندية أكدت أنها مدريدية وتعشق رونالدو قائلة: "أمثالي لا يناسبهن إلا حب رونالدو".وحول منتخب بلدها سورية أكدت أنها لا تهتم بالكرة المحلية، لكنها أشارت إلى قبولها أي دعوة للمشاركة في حملات لدعم المنتخب، واصفة الأمر بالواجب الوطني الذي لا يجوز رفضه.وفي ملف الزواج، أكدت أنها غير مستعجلة، معتبرة الزواج من أجل الإنجاب فقط، أمراً غير مستحب، قائلة: "إذا كنت سأتزوج تقليدياً من أجل الولد، فهذا قد يقودني إلى فرض واقع علي أعيش فيه مع رجل لا أحبه، بالإمكان الاستغناء عن الزواج إذا كان الأمر متعلقاً بالولد، فالتبني يوفر لي ولداً وتنتهي القصة".وعلى صعيد تجربتها الأولى في تقديم البرامج أثناء شهر رمضان الماضي، رأت أن الجمهور ربما لم يتقبلها لظهورها بمظهر الهادئة بعكس الأدوار التي تؤديها في الدراما، لكنها في الوقت نفسه اعتبرت الأمر تجربة جديدة لها، نافية تلقيها انتقادات من أية جهة أو من مجموعات عبر مواقع التواصل، عازية شعورها بعدم تقبل الجمهور لها إلى شخصيتها الشبابية في الدراما أكثر منها الأنثوية.