الاستهتار هو اللاعقلانية في التصرف، وعدم وضع نسق وحدود لأي تعاملات، أي أنه حالة غير مسؤولة من التصرفات. أما الزواج فهو مؤسسة تبنى على مسؤولية مشتركة بين الطرفين، أي أن الزوج والزوجة يجب أن يكون لديهم القدرة على تحمل هذه المسؤولية، لكن في كثير من الأحيان يشتكي الزوج من استهتار زوجته وأحيانا يكون هذا الحكم خاطئ والأمر ملتبساً في مسألة تقسيم الأدوار، وفي أحيان أخرى تكون الزوجة مستهترة بالفعل في هذه الحالات. 1.   التقدير  عدم تقدير المواقف وخاصة التي تتعلق بأمور الزوج من العوامل التي تحسب مدى استهتار الزوجة، فمثلا مطالبته بالخروج في أيام عمله أو الشكوى من الأبناء أثناء تحدثه بالهاتف وغيرها من المواقف التي تحسم أن هذه الزوجة ليس لديها أي تقدير للوقت والموقف 2.   الأبناء  اعتماد الزوجة على آخرين في تربية الأبناء كوالدتها أو حماتها أو مربية دون التدخل منها، يوجد بعض الزوجات مجرد أن تلد وتتولى والدتها مسؤولية الطفل تنسى تماما أنها أم وتتعامل مع الطفل دون أدنى مسؤولية 3.   المنزل الاهتمام بالمنزل ومعرفة ما يحتاجه هو مسؤولية الزوجة في المقام الأول، وان كانت الزوجة لا تعرف ما يوجد بالمنزل وما النواقص فهي لا تعتني بهذا المنزل وغير مسئولة ولا يعتمد عليها 4.   الأولويات مسألة الذهاب مع الأصدقاء في أي وقت وأي مكان دون ترتيب مسبق مع الزوج يعد من الأمور التي تحسم الزوجة مستهترة ، فمما لا شك فيه أن تواجد الأصدقاء ضروري لكن ترتيب الأولويات ووضع الأسرة في المقام الأول يعد ضرورة ملحة. 5.   التنظيم مسألة ترتيب وتنظيم الوقت عامل هام في الحكم على الشخصية المستهترة، مطلوب من الزوجة أن تعرف كيفية الموازنة بين البيت والعمل أن كانت عاملة وتنظيم الوقت داخل المنزل نفسه بين متطلبات الزوج والأولاد من رعاية وخلافة فان لم يحدث ذلك تعد الزوجة مستهترة . 6.   المتطلبات كيفية عرض الطلبات الخاصة وتوقيتها يعد من أهم العوامل التي تحكم على استهتار الزوجة، فعندما تضع طلباتها الخاصة قبل طلبات المنزل والأولاد أو أن تطلب أشياء في توقيت غير مناسب كل هذه علامات تدل على الاستهتار وتحتاج إلى نقاش وحل سريع.