متى تشكِّل الشامة خطراً؟
  • Posted on

متى تشكِّل الشامة خطراً؟

يعتبر البعض الشامة أو الوحمة أو الخال مقياساً للجمال، والبعض الآخر قد يعتبرها مشكلة جلدية ينبغي التخلص منها وعلاجها؛ خاصة إذا كانت موجودة في أماكن ظاهرة مثل الوجه، حيث تسبب لهم قلقاً كبيراً وإزعاجاً، لكنها في بعض الأحيان تكون مؤشراً للإصابة بأورام سرطانية.الشامة هي عبارة عن بقع جلدية بنية اللون تظهر على أي جزء من الجلد نتيجة زيادة صبغته، تتميز بلون بني أو داكن، وتوجد عند الرجال والنساء والأطفال وتختلف من حيث الشكل والمساحة، كما أنها قد تكون ذات ملمس أملس أو خشن وبعضها يحتوي على شعر.قد يولد الإنسان بالشامة وتسمى في هذه الحالة "الوحمة"، وقد تظهر في وقت لاحق، إذ إنها غالباً ما تظهر في الـ20 عاماً الأولى نتيجة التعرض للشمس، وربما تختفي مع مرور الوقت، وقد تظهر مع تقدم السن. وغالباً ما تكون الشامة غير ضارة أو مؤذية، لكن هناك في بعض الأحيان من الممكن أن تتطور الشامة وتصبح مؤشراً على وجود أورام سرطانية، وهناك علامات على ذلك منها:- وجود حكة وألم في موضع الشامة.- زيادة حجم الشامة.- ظهور حواف بارزة لها.- تغير لونها لتصبح داكنة أو مزركشة.- ظهور قرح أو جروح على الشامة مع النزف العشوائي منها.عند شعور الشخص بأي من هذه الأعراض عليه اللجوء للطبيب للفحص. هناك الكثير من الطرق لإزالة الشامة أهمها:1-القطع بالإبر: يتم استئصال الشامة وخياطة الجرح حتى يلتئم وتزول الشامة نهائياً، وهي الأكثر شيوعاً، ويعطى المريض مخدراً موضعياً.2- الليزر: تتم إزالة صبغة اللون ويحتاج الأمر إلى أكثر من جلسة. وتعتبر من أفضل الطرق.3- التفتيح: من خلال وضع كريمات موضعية لتفتيح لونها وتقليص مساحتها.يُنصح بعدم التعرض الشديد والمفاجئ لأشعة الشمس، وينصح أيضاً باستعمال واقي الشمس.