ليس غريبًا على المغنية الأمريكية "ماريا كاري" مزاجها العكر، فقد انتشرت شائعات حول علاقتها المضطربة بخطيبها "جايمس باكر" رجل الأعمال الاسترالي. فوفقًا لصحيفة "The Fix" صرح مصدر مقرب للثنائيين على أن "جايمس باكر" حاول التعبير عن حبه الشديد لـ"ماريا كاري" من خلال غنائه أغنية "بيونسيه" التي لاقت نجاحًا كبيرًا بعنوان "Crazy in Love"، لكن الأمور تحولت إلى مجرى آخر، إذ قامت "ماريا" برمي جهاز الحاسوب الموصول بالمكبرات من النافدة وبدأت بالصراخ في أرجاء الغرفة، محولةً ما كان يجدر به أن يكون لحظة رومانسية إلى حرب مشتعلة بينهما، فهي تعتبر بيونسيه منافسةً لها. ويذكر أن "ماريا" لديها تاريخ حافل بالمطالب الغريبة ، إذ أنها لا تسمح إطلاقًا بتشغيل أي من أغاني مغنيات البوب الأخريات في منزل جايمس، فهي تشعر بالغيرة الشديدة منهن. ويقول المصدر: " يا اللهي، كان ذلك كارثيًا! فقد رمت ماريا جهاز الحاسوب الموصول بمكبرات الصوت من النافذة"، وأردف "جديًا، لقد قامت بوضعه بالقمامة، وركضت إلى غرفتها وهي تصرخ". وأضاف: "وهكذا انتهت اللية بالنسبة لـ"جاميس"، وكل واحد منهم انفصل عن الآخر بغرف مختلفة، كما أن لديها زجاجات نبيذ لتهدئتها". وفي عام 2005، يقال أن "ماريا كاري" طلبت من فريقها ان يضعوا الشموع على طول السجادة الحمراء في فندق بلندن، وبعد عامين، تصدرت "ماريا" عناوين الصحف بعد أن حضرت حدث للتواقيع في متجر "سيلفريدجز" والتي طالبتهم بشراء طاولة عتيقة يبلغ سعرها نحو 85 ألف دولار مغطاة بقماش من الحرير. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أصرت على وجود نسخة مباشرة من أغنيتها "Fantasy Playing" أثناء إنجابها لتوأميها، حتى يتمكن طفليها من سماع تصفيق الجماهير حين قدومهم إلى هذا العالم وذلك في عام 2011. كما كشفت لمجلة "V" أنها تنام وحول سريرها 20 جهاز ترطيب كوسيلة لحماية أحبالها الصوتية الذهبية، واعترفت قائلة: "بشكل أساسي، أن الأمر أشبه بالنوم في غرفة بخار، الفراش مغطى بأقمشة المناشف، وينحدر السقف من الجانبين حتى لا تسقط المياه على رأسي، وتقطر إلى جانبي".