سيارة ميني بسقف بنفسجي وقلب مرسوم على الباب، تقف على جانب الطريق، تنزل منها فتاة وتواصل السيارة المزودة بنظام القيادة الآلية سيرها، وتقف السيارة مجددا أمام شاب وتغير مظهرها مرة أخرى، ليتألق سقفها بأشرطة خضراء فاتحة وعلامة X ضخمة على الأبواب. [foogallery id="244346"] إنها السيارة  الاختبارية متعددة الألوان التي قال عنها رئيس قسم التصميم بشركة بي إم دبليو الألمانية، أدريان فان هويدونك: تعمل بتقنية الحرباء. وأضاف فان هويدونك أن الفكرة الأساسية للسيارة Vision Next100 الاختبارية تتمثل في إثبات إمكانية موائمة السيارة ذات القيادة الآلية لخدمة مشاركة السيارات بشكل خاص مع وضع الأذواق والرغبات الخاصة في الاعتبار، وذلك من خلال تصميم هيكل كشاشة عرض للإسقاط الإلكتروني، وإضاءة محيطية متنوعة للتحول إلى شخصية رقمية قابلة للتبديل والتغيير. وعلى خطى الجيل الأول لسيارة سمارت مع ألواح الجسم القابلة للتغيير، فإن مَن تعود على أشرطة الزينة الملونة في أوبل آدم، أو يريد إضافة اللون المفضل يمكنه تغيير المقصورة لدى الوكلاء. وفي الغالب لا يتم استخدام هذه الإمكانيات، حيث أفادت تقارير الوكلاء والمنتجين أن ألواح جسم السيارة لا يتم استبدالها في الغالب إلا بعد الحوادث. وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل أية حالة قام بها عملاء Captur بتغيير كسوة المقاعد لعدم رؤية ألوانها، أو باستبدالها بكسوة أخرى أفضل. ولا تعد جهود إضفاء المزيد من الخصوصية على السيارات جديدة، فهناك سيارة أوبل Junior الاختبارية خلال عام 1983، التي نقلت حليات الزينة المتغيرة بالمقصورة الداخلية بشكل كامل إلى سيارة أوبل Adam  متعددة الألوان. ويرتبط إضفاء السمات الخاصة على السيارة بعمليات الترويج للسيارة الجديدة، ويشهد على ذلك نجاحات حققتها موديلات أوبل Adam وفيات 500 أو ميني. ويُرجع الخبراء قلة المستفيدين من فرص تغيير شكل السيارة لاحقا إلى التكلفة التي ترتبط بعملية استبدال الفرش والتجهيزات بشكل كبير، ولكن هناك ميزة أخرى للتغييرات بالسيارة عند إعادة البيع، فعند إعادة بيع سيارته بألوان غير موفقة أو اختيار سيء للتجهيزات يمكنه إنقاذ الأمر عن طريق إجراء تغييرات.